قال الدكتور محمد شوقي، مدير مستشفى المنيرة العام، إن المستشفى هي الوحيدة التي استقبلت حالة إكرام- التي تعرضت لحالة تحرش- فجر أربعاء الأسبوع الماضي، عقب إعلان فوز عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية، موضحًا أن المستشفى استقبل في الوقت نفسه حالة أصعب منها، وتعاملنا معهما وفقا لحالتهما الصحية. وروى شوقى في تصريحات خاصة ل"بوابة الأهرام"، تفاصيل شهادته التي تقدم بها أمس الأربعاء أمام الشئون القانونية بوزارة الصحة، قائلا: إن المستشفى استقبل حالة إكرام في الساعة 12:40 فجر الأربعاء- مصابة بجروح شديدة بالدرجة الأولى والثانية بأنحاء متفرقة بالجسم وفي حالة إعياء شديد ومصابة بجرح غير نازف بالمهبل طوله 2 سم. وتابع قائلا: "تعامل مع الحالة د.علاء ضياء استشاري أمراض النساء والتوليد، ود.محمود سعيد مدير طوارئ المستشفى، ود.شوقي شعبان، أخصائي حروق وتجميل، وعالجوا الحروق نظرًا لخطورتها وعمل الاسعافات الأولية للإصابات الأخرى، وتم توضيح حالتها ونوع الإصابات للمريضة وإعداد تقرير طبي لحفظ حقها". وأضاف، أنه بعد ذلك تم تحويل الحالة إلى مستشفى القصر العيني، بسيارة إسعاف في تمام الساعة 2:15 صباحًا لاستكمال العلاج، وذلك نظرًا لأن قسم "الحروق" مغلق بالمستشفى لتطويره من قبل "القوات المسلحة". وأوضح مدير المستشفى، أن الحالة الثانية التي وصلت المستشفى بعد حالة إكرام، وهي (د. س- 24 سنة) كانت حالتها صعبة، ومتهتكه من الأسفل، وفي حالة إعياء شديد، وتم إجراء عمليات دقيقة لها لمدة 3 ساعات متصلة واستمرت بالمستشفى لمدة 6 أيام، وطلبت هي وأسرتها بعدم كتابة تقرير طبي لها بالتحرش وإنما أنها- سقطت على بالوعة- وأعددنا التقارير الطبية اللازمة مراعاة لحقها. وأضاف شويقى أنه بعد نحو ساعتين حضرت إبنة إكرام وتدعي (هاجر 19 سنة) برفقة الشرطة، ومعها خطاب لتوقيع الكشف الطبي عليها، وتم الكشف عليها بواسطة د.تغريد معروف، رئيس قسم النساء والتوليد بالمستشفى، وأفاد الكشف الطبي عدم وجود آثار لأي اعتداء عليها وأن حالتها جيدة. وأضاف شوقى، أنه في الساعة 6:15 صباحًا عادت إكرام مرة أخرى بصحبة الشرطة لعمل تقرير طبي لإثبات حالة التحرش والإصابة المهبلية، موضحًا أن المستشفى أعدت تقريرًا مبدئيا لحالات الحروق التي أصابت إكرام، وأن التقرير النهائي للحالة يصدر من المستشفى التي تتابع الحالة وتتلقى بها العلاج. واستطرد قائلا: إن المستشفى قامت بعمل "غرزة" واحدة للجرح بالمهبل رغم أنه لم يكن يحتاج إلى ذلك، والحالة وافقت على ذلك، وقمنا بعمل تقرير طبي لها. وأشار شوقي إلى أن المستشفى استقبل حالتي إدعاء تحرش ليلة الأحد الماضي- فجر الإثنين- خلال احتفالات تنصيب الرئيس، وتم إجراء الإسعافات الأولية لهما. وأضاف أنه تم عمل تقارير طبية موثقة من المستشفى، وتم تسليمها للنيابة العامة صباح الأربعاء من الأسبوع الماضي، بجميع حالات التي وصلت إلى المستشفى، وسلمنا النائب العام أمس كل التقاير الخاصة بحالات التحرش، موضحًا أن المستشفى استقبل في الوقت نفسه حالة أصعب منها وتعاملنا معهما وفقا لحالتهما الصحية.