أعلن المدعي العام الألماني هارالد رانج اليوم الأربعاء أن القضاء الألماني سيحقق حول تنصت الاستخبارات الأمريكية المفترض على الهاتف النقال للمستشارة أنجيلا ميركل، كما تبين من التسريبات التي قام بها إدوارد سنودن. وصرح رانج للصحفيين إثر جلسة لجنة نيابية "سأفتح تحقيقًا حول التنصت على الهاتف النقال للمستشارة". وأوضح القاضي في النيابة الفيدرالية بكارلسروه (غرب) أن التحقيق مفتوح "ضد مجهول" وسيتناول وقائع تجسس ونشاطات جهاز استخبارات أجنبي. لكنه أعلن أنه لن يفتح تحقيقًا حول التنصت على ملايين الألمان كما تبين أيضًا من الوثائق السرية التي سربها سنودن. ورفض ستيفن شيبرت المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الإدلاء بأي تعليق، معلنًا أنه لا يتعين على الحكومة "أن ترد" على قرارات النيابة العامة وأنها "لم تتحرك" في هذا الملف. وأضاف "لن أحكم هنا على القرار الذي اتخذه (رانج) والذي سيوضحه بالتفصيل بعد ظهر اليوم (الأربعاء)". وصدمت ألمانيا في صيف 2013 عندما كشف المستشار السابق في وكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن عن نظام واسع لمراقبة المكالمات الهاتفية والاتصالات الألمانية على الإنترنت وصل إلى حد التجسس على هاتف المستشارة النقال خلال عدة سنوات.
