رغم ما صرح به الدكتور عبدالله الحسيني وزير الأوقاف من بداية عهد جديد ينتهي فيه دور الأمن في الوزارة إلا أنه خلال لقائه مع مديري المديريات ومديري الدعوة بجميع المحافظات، حاول أحد أئمة الأوقاف بمحافظة 6 أكتوبر دخول الاجتماع للتعبير عن رفضه لبعض قيادات الأوقاف ولكن مدير الأمن بالوزارة منعه من الدخول بعد مشادة وكاد الأمر يصل إلي حد التشابك بالأيدي، وانتظر الإمام حتي انتهاء الاجتماع لمقابلة الوزير ولكنه لم يستطع وظل يردد الاتهامات بفساد مديرين الأوقاف دون جدوي. ومن ناحية أخري فقد طالب عدد من موظفى الإدارة الهندسية بمديرية أوقاف بورسعيد برحيل الشيخ محمود بدران مدير عام الأوقاف بالمحافظة، في حين طالب ما يزيد علي 50 إماما وخطيبا من بورسعيد ببقاء الشيخ، وقام المهندس جمال فهمي وكيل أول وزارة الأوقاف لشئون المديريات بلقاء المعارضين والاستماع إليهم وكذلك اجتمع بالمؤيدين، وفي النهاية قرر وزير الأوقاف استمراره في عمله لعدم وجود إدانة ضده. ومن جانبه طالب الشيخ محمود بدران سرعة إرسال لجنة من الوزارة لتقصي الحقائق لما نسبه إليه من تجاوزات حتي يستقيم العمل ويتم ومحاسبة المقصرين والمتسببين في تعطيل العمل، وقال: إذا كنت مخطأ يجب أن تتم محاسبتي، ووعد الوزير بإرسال لجنة لتقصي الحقائق عما يحدث ببورسعيد بداية الأسبوع المقبل.