أكدت مصادر أمنية رفيعة المستوى بوزارة الداخلية أن كافة القطاعات الأمنية بالوزارة في حالة استنفار كامل، استعدادًا لتأمين احتفالات المواطنين اليوم بفوز المشير عبدالفتاح السيسي بالانتخابات الرئاسية، والتي ستعلنها اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية رسمياً مساء اليوم. وقالت المصادر في تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط صباح اليوم الثلاثاء، إن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، عقد اجتماعًا موسعًا الليلة الماضية مع عدد من مساعديه، هم: اللواء أسامة الصغير مساعد الوزير للأمن، واللواء سيد شفيق مساعد الوزير لقطاع الأمن العام، واللواء على الدمرداش مساعد الوزير مدير أمن القاهرة، واللواء أشرف عبدالله مساعد الوزير لقطاع الأمن المركزي، واللواء خالد ثروت مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني، واللواء كمال الدالي مساعد الوزير مدير أمن الجيزة، واللواء مدحت المنشاوي مساعد الوزير مدير الإدارة العامة للعمليات الخاصة، لبحث آخر الاستعدادات الخاصة بتأمين احتفالات المواطنين، خاصة في ظل توقع زيادة أعداد المحتفلين مساء اليوم. وأضافت المصادر أنه تم فرض إجراءات أمنية مشددة بجميع الميادين الرئيسية بمختلف محافظات الجمهورية، والتي من المتوقع أن تشهد توافد أعداد كبيرة من المواطنين للاحتفال بفوز المشير السيسي، خاصة بمحافظتي القاهرةوالجيزة، وقام خبراء المفرقعات بتمشيط تلك الميادين فجر اليوم بشكل كامل، مشيرة إلى أن اشتراك قوات من الأمن المركزي، والعمليات الخاصة، وإدارات البحث الجنائي، والأمن الوطني، والحماية المدنية، والمرور، والنجدة في إجراءات التأمين. وأوضحت المصادر الأمنية أنه في إطار الإجراءات الأمنية، سيتم إغلاق ميدان التحرير أمام حركة مرور السيارات ابتداء من الساعة ال 12 ظهرًا، على أن يسمح بدخول المواطنين سيرًا على الأقدام من خلال بوابات إلكترونية سيتم نشرها على جميع المداخل المؤدية إلى الميدان. وأشارت إلى أنه تم أيضا نشر أعداد كافية من الدوريات الأمنية المسلحة آليًا بمختلف الشوارع والمحاور الرئيسية، لمواجهة كل ما من شانه افساد احتفالات المواطنين بانتهاء الاستحقاق الثاني من استحقاقات خارطة المستقبل، مؤكدة أنه سيتم مواجهة أي محاولة لإفساد الاحتفالات بكل قوة وحسم. وأضافت المصادر الأمنية أن الإجراءات الأمنية اليوم لم تغفل تأمين المنشآت الهامة والحيوية والمواقع الشرطية المختلفة، حيث تقرر تخصيص قوات على أعلى مستوى من الجاهزية لتأمينها بالتنسيق مع القوات المسلحة، ومن بينها مجالس الشعب والشورى والوزراء، ومبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، والبنك المركزي، ومحطات الكهرباء والمياه الرئيسية، ومدينة الإنتاج الاعلامي، لضمان عدم محاولة البعض التعدي عليها.