ناشد الشيخ ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالإسكندرية، اليوم الثلاثاء، الشعب المصري النزول للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية. وأكد برهامى، أنه في حال ظل الإقبال ضعيفًا كما هو الحال، فإن نتيجة الانتخابات المتوقعة ستجعل من مصر أمة مهددة ومحاطة بالأخطار. وأضاف برهامي، خلال المؤتمر الذي نظمته الدعوة السلفية وحزب النور بميدان القائد إبراهيم وسط الإسكندرية: "لابد وأن يعلم الجميع أن الرئيس القادم سيواجه العالم بمن خرج للتصويت معه أو حتى ضده"، وكل دول العالم تنتظر ماذا قال الشعب المصري في هذه المسألة والكل ينتظر هل الرئيس القادم معه شعبه أو أنه جاء نتاج لإنقلاب عسكري كما قيل. وواصل برهامى متسائلاً: "لابد للجميع أن يعلم ماذا سيكون بديل عدم المشاركة وما ثمرة السلبية مضيفاً: "ثمرة ذلك أن يأتي الرئيس القادم يزايد عليه الشرق والغرب يحاولون ابتزازه والضغط عليه لأنه ليس له ظهير شعبي". وأضاف برهامى أن عدم المشاركة فى الانتخابات الرئاسية، سوف يكون سبب فى الفوضى، كما تريد جماعات كثيرة تقدم مصلحة من تعمل معه على مصلحة البلاد، مطالبًا الجميع أن يدرك الخطر ومصير ما إذا تحولت مصر إلى احتراب أهلي ستدمر فيه الجيوش ويموت الآلاف. وخاطب برهامي أعضاء الدعوة السلفية، إلى الذهاب إلى مناطقهم السكنية وحث المواطنين على النزول للمشاركة في الإدلاء بأصواتهم الانتخابية. وقال برهامي:"أيًا من كان هذا الرئيس فإن الشعب سيتعاون معه واننا جميعًا سوف ننسى حاجتنا المحدودة سواء كانت الحزبية أو الطائفية أو الفئوية لنكون يدًا واحدة معه من أجل الحفاظ على هذه البلاد وعلى جيشها وشرطتها التي نود دائما أن نكون معها في خدمة هذه الأمه.