يختتم حزب النور اليوم الجمعة فعالياته الداعمة للمشير عبد الفتاح السيسى لانتخابات الرئاسة، حيث ينظم الحزب مسيرات حاشدة فى جميع محافظات مصر لإرسال رسالة للجميع أن أبناء الحزب على قلب رجل واحد والجميع ملتزم بقراره دعم السيسي. كما تجوب سيارات الإذاعة شوارع قرى ومركز ومدن المحافظات لحث المواطنين على المشاركة فى الانتخابات واختيار المشير عبد الفتاح السيسى من أجل تحقيق الاستقرار والبدء فى مرحلة التنمية. ففى الفيوم ينظم الحزب مؤتمرا جماهيريا بالحديقة الدولية صباحا بحضور الدكتور يونس مخيون رئيس الحزب، والدكتور محمد إبراهيم منصور الأمين المساعد، والشيخ عادل نصر عضو مجلس الشيوخ بالحزب. كما ينظم الحزب مساء مؤتمرا بقاعة المؤتمرات ببنى سويف بحضور الدكتور يونس مخيون والدكتور شعبان عبد العليم. وفى الشرقية ينظم الحزب مؤتمرا بحضور الدكتور ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، وأيمن الباجورى أمين الحزب بالشرقية وأحمد شفيق عضو مجلس الشعب السابق عن الحزب، وإبراهيم بركات. وفى البحيرة ينظم الحزب مؤتمرا جماهيريا بقاعة المؤتمرات بدمنهور، بمشاركة المهندس أشرف ثابت عضو المجلس الرئاسي، ونادر بكار مساعد رئيس الحزب لشئون الإعلام، وحسن عمر عضو مجلس الشورى السابق. ومن جانبه أكد مخيون أن الهجوم على أعضاء الحزب لن يزيدهم إلا إصرارا وتصميما على الاستمرار فى دعم المشير، مشيرا إلى أنه الأقدر على قيادة مصر فى المرحلة المقبلة. وأضاف: هذه الأعمال الصيبانية لن تثنينا عن مواصلة الطريق، بل ستزيدنا إصراراً، لأننا نتخذ هذه الخطوات إرضاء لله سبحانه وتعالى وخوفاً على الشعب المصرى وإعلاء للصالح العام، مشيرا إلى لأأنهم لن يتراجعون عنها ونحن على استعداد تام لتحمل المزيد فى سبيل تحقيق ما اتخذنا من خطوات مادمنا مقتنعين بها وأنها فى صالح هذا الشعب. وشدد مخيون أن هذه الأفعال تدل على الإفلاس لدى القوى التى تقوم بها لأن من عنده منطق وحجة لا يلجأ للعنف ، ومن يلجأ إليه معناه إنه أفلس وليس عنده ما يرد به ودليل على الفشل. واعتبر مخيون الاعتداء على أعضاء الحزب يدلل على الوجه الحقيقى لهذه الجماعات،التى تسقط الأقنعة عنها كل يوم عن دعوى سلميتها وأنها تقبل الحوار مع الآخر.