وقع الدكتور إبراهيم الدميري، وزير النقل، وباسكال سوريس، نائب المدير التنفيذي للعلاقات الدولية بتاليس جروب، اتفاقية تعاون مشترك بين وزارة النقل المصرية وجامعة تاليس الفرنسية لتطوير الأكاديمية المصرية لعلوم النقل وتزويدها بأحدث التقنيات والمعامل. وتعمل وزارة النقل علي تطوير الأكاديمية المصرية لعلوم النقل وفق المعايير الدولية لتكون قادرة على إعداد كوادر بشرية مدربة ومعدة بشكل متكامل على أحدث النظم بما يتوافق والرؤية المستقبلية للنهوض بقطاع النقل وستضم الأكاديمية العديد من الأقسام التخصصية في الهندسة والإدارة والاقتصاد بالإضافة لمعهد تدريب مستمر فني وإداري. وقد زار الدكتور إبراهيم الدميري، معامل معهد تاليس بمدينة شتوتجارت الألمانية وأطلع على أحدث التقنيات المستخدمة هناك ونظم التدريب والمحاكاة وقد طالب بنقل نفس الإمكانات لمصر من خلال اتفاقية التطوير. وقال الدميري: إن "مصر كانت صاحبة ثاني شبكة سكك حديد في العالم، ولها مكانة وريادة في هذا القطاع، ولابد وأن نعيد لها ريادتها ومكانتها المميزة في قطاع النقل وهذا لن يتحقق إلا في وجود كوادر متميزة ومدربة على أحدث التكنولوجيات." كما ناقش وزير النقل سبل التعاون لميكنة نظم الإدارة التكنولوجية لمترو الأنفاق وكذلك إعداد الدراسات الفنية اللازمة لاستكمال نظم إشارات شبكة سكك حديد مصر، ودراسة إمكانية تمويلهم لنظم إشارات خط أسيوط - أسوان. وعلى صعيد متصل التقى دكتور إبراهيم الدميري وزير النقل وفلير بليران وزيرة التجارة الخارجية الفرنسية وقد حضر اللقاء السفير محمد مصطفى كمال سفير مصر في فرنسا للتشاور حول أوجه التعاون بين البلدين في مجال النقل. تباحث الوزيران حول عدد من الملفات الهامة لمصر منها تمويل المرحلة الرابعة للخط الثالث لمترو الأنفاق، وإعداد الدراسات اللازمة للخط الخامس والسادس من خلال منحة من الحكومة الفرنسية، وكذا التعاون في الملفات التنفيذية للقطار فائق السرعة، وتمويل وتطوير نظم اشارات شبكة السكك الحديد، وتمويل إحلال الوحدات المتحركة للخطيين الأول والثاني لمترو الأنفاق من خلال وكالة التنمية الفرنسية والحكومة الفرنسية وبنك التصدير والاستيراد الفرنسي. وقد أبدت الوزيرة الفرنسية ترحيبها بالتعاون المشترك وأكدت أن العلاقات بين البلدين ممتدة وان هناك اهتمامًا فرنسيًا بتقديم الدعم الفني والتقني والمالي من خلال منح وقروض لتطوير البنية الأساسية لقطاع النقل في مصر.