بدأ تصويت الجالية المصرية في الانتخابات الرئاسية في الساعة التاسعة صباحًا بالتوقيت المحلي في مقري السفارة المصرية بأنقرة والقنصلية العامة المصرية بإسطنبول، وسط إقبال ضعيف يعود إلى قلة عدد الجالية المصرية بشكل عام في تركيا. وذكر الوزير المفوض حسين السحرتي، القائم بأعمال السفارة المصرية في أنقرة- في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس - أن التصويت بدأ في جو هادئ تماما، معربًا عن أمله في زيادة الإقبال على التصويت في الانتخابات الرئاسية، بعد الإجراءات الأخيرة لتسهيل عملية الاقتراع بتركيا. ومن جانبها، ذكرت الوزير المفوض السيدة شهيرة عاصي، القائم بأعمال القنصلية المصرية في إسطنبول، في تصريحات للوكالة أن التصويت بدأ في القنصلية في الساعة التاسعة صباحًا، وسط إقبال ضعيف على اعتبار أن اليوم هو يوم عمل، ولكن من المتوقع أن يزيد الإقبال بعد الإجراءات الخاصة لتسهيل عملية التصويت، حيث يمكن لأي ناخب مصري أن يتاح له الإدلاء بصوته، سواء كان مقيمًا أو مسافرًا بالمدينة. وأوضحت عاصي أن الناخبين المسجلين بالفعل أقل من 300، كما أن ليس جميع المصريين يقومون بتسجيل بياناتهم بالممثليات المصرية، مضيفة أن المعطيات تغيرت وأصبحت عملية التصويت أسهل كثيرًا بالنسبة للمصريين بتركيا. وأشارت عاصي إلى تظاهرات محدودة خارج مقر القنصلية بإسطنبول شارك فيها نحو 20 متظاهرًا من المؤيدين لجماعة"الإخوان المسلمين"، ولكن هناك تنسيقًا بين القنصلية والشرطة التركية لحماية مقر القنصلية.