كثفت الأجهزة الأمنية بدمياط، لليوم الثاني على التوالي، من تواجدها فى قرية الخياطة بمركز دمياط، بعد أن قام أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، بإشعال النيران في منزل أحد الأهالي الذين اتهموه بقتل أحد الشباب المنتمين للجماعة أمس الأول خلال الاشتباكات بين الأهالي والإخوان، واستخدمت خلالها الأسلحة النارية والشوم والحجارة، مما أدى لتجدد المواجهات مرة أخرى مساء أمس عقب تشييع جنازة القتيل. ودفعت مديرية أمن دمياط، بتشكيلات من قوات الأمن المركزى، والتي قامت بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، للسيطرة علي المنطقة التي تحولت لساحة حرب، مما أسفر عن إصابة العشرات بجروح واختناقات، فيما تم قطع التيار الكهربائى عن القرية وقطع طريق عزبة البرج، وتحولت القرية لثكنة عسكرية. وقال اللواء أبو بكر الحديدى، مدير أمن دمياط، إن قوات الأمن تمكنت من القبض على 10 من أعضاء الجماعة، خلال الاشتباكات التى تمت مساء أمس، مشيًرا إلى أنه تم فرض طوق أمني، حول مداخل ومخارج القرية وداخلها، منعًا لتجدد الاشتباكات بين عناصر الإخوان والأهالي.