رحبت حملة حمدين صباحي، بكل القوى والشخصيات السياسية، التي أعلنت دعمها لمرشحها في الانتخابات القادمة. وأشارت الحملة، فى بيان لها اليوم الأحد، إلى أن القوى المؤمنة بالمستقبل تتجمع في معسكر واحد ضد من يريد إعادة الوطن إلى ما قبل 25 يناير، وفي ذات الوقت تؤكد الحملة ترحيبها وسعادتها ببدء تراجع "نغمة" مقاطعة الانتخابات واتجاه كل القوى الوطنية والثورية إلى خوض المعركة دفاعًا عن مستقبل يستحقه هذا الوطن وشعبه وشهداؤه العظام. وأكدت الحملة أن إعلان القوى الوطنية، دعم حمدين صباحي هو موقف منطقي وطبيعي من هذه القوى المخلصة للثورة، مشيرة إلى أنه آن الأوان أن نتوحد في هذه المعركة الوطنية كما توحدنا من قبل في الميادين، دفاعا عن وطن حر ديمقراطي يوزع ثرواته بالعدل علي كل أبنائه. كما جاء فى البيان، أن الحملة تؤمن بأن مزيداً من القوى الوطنية والثورية ستختار أن تنضم إلى المعركة، وتثق تمام الثقة أن كل أصحاب الضمائر الوطنية سيصبحون قريبا طرفاَ في معركة الثورة والوطن والمستقبل، وهو الأمر الذي سيجعلنا نحسم المعركة الانتخابية، ليس لصالح حمدين صباحي فقط بل لصالح مصر ومستقبلها، ولصالح أجيالها الشابة الواعدة النبيلة، ولصالح تحطيم رهان معسكر الماضي لما قبل 25 يناير بأن قوى المستقبل المدنية لن تتوحد مرة أخرى.