احتفلت تنزانيا بمرور 50 عاما على الاتحاد بين "تنجانيقا" وجزيرة "زنجبار"؛ لتكون بعد ذلك جمهورية تنزانياالمتحدة، والذي حضره المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، بعد اعتذار المستشار عدلي منصور عن دعوة الرئيس التنزاني. بدأ الحفل صباح اليوم السبت في إستاد "وطني الدولي" بتنزانيا، حيث وصل الرئيس التنزاني في سيارة مكشوفة، وقام بتقديم التحية للجمهور، حتى وصل للمنصة الرئيسية، وتم تشغيل النشيد الوطنى التنزاني. ووجه الرئيس التنزاني جاكايا ميريشو كيكويتي التحية إلى رؤساء الوفود التي حضرت الاحتفالية، وبدأ بتحية رؤساء الدول وهي ملاوي وبروندي وأوغندا والكنغو وكينيا وملك ليسوتو وملك سوزيلاند ونواب رؤساء الجمهورية لدول تركيا وعمان ونيجريا وروندا ومن الصين نائب رئيس البرلمان الصيني. وبدأ بعد ذلك قدم التحية لرؤساء الوزراء وكان في مقدمتها مصر ممثلة في المهندس إبراهيم محلب. وعقد رئيس الوزراء عدة لقاءات مع الرئيس التنزاني ونظرائه بدول الكونغو ونيجيريا، وأيضا التقى نائب رئيس البرلمان الصيني وغيرهم من رؤساء الوفود الإفريقية. وترجع ذكرى الاحتفال بمرور 50 عاما على اتحاد تنزانيا إلى اتحاد بين تنجانيقا وجزيرة زنجبار، والتي تتميز بطابع معماري عربي وإسلامي في ضوء تاريخها باعتبارها كانت تابعة للأمبراطورية العمانية. تكونت جمهورية تنزانيا، من اتحاد تنجنيقا وزنجبار، على إثر المذابح الدامية التي وقعت في زنجبار في سنة 1384 ه - 1964 م، وتنزانيا اسم لمملكة قديمة قامت بهذه المنطقة.