قطع نحو 300 من حركة "طلاب ضد الانقلاب" الطريق بشارع الخليفة المأمون ومنعوا مرور السيارات بعد أن أشعلوا النيران فى إطارات "الكوتشوك" مما تسبب فى توقف حركة المرور فى الاتجاهين، وعلى الفور، تم غلق الشارع مروريًا ووضع كردونات أمنية لمنع مرور المواطنين والسيارات حفاظًا على أرواحهم، وفور إخطار اللواء أسامة الصغير، مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن القاهرة، أمر بالدفع بقوات الأمن للتصدى لهم وفتح الطريق. وكان المقدم محمد البندارى بعمليات مرور القاهرة، تلقى إخطارًا من المقدم محمد سيف نائب رئيس قسم مرور مصر الجديدة، بقيام طلاب الاخوان بقطع شارع الخليفة المأمون، مما تسبب فى حدوث كثافات مرورية فى حركة السيارات فى منطقة روكسى والمرغنى. يأتي ذلك فى الوقت الذى قامت فيه قوات مكافحة الشغب بتفريق طلاب الإخوان بقنابل الغاز وتم فتح الطريق بعد إجبارهم على العودة داخل الحرم الجامعى بعين شمس، إلا أنهم أشعلوا النيران فى مكاتب الأمن الإداري بكلية التجارة بالجامعة، وذلك فى التظاهرة التى نظموها، للمطالبة بالإفراج عن الطلبة المعتقلين والقصاص لحق الطلبة، وتبادل الطلاب وأفراد الأمن الإدارى التراشق بالحجارة والألعاب النارية واستخدم أفراد الأمن الإداري طفايات الحريق لإخماد هذه النيران، وبعد سلسلة من الاشتباكات والتراشق بين طلاب الإخوان والشرطة ألقي بعض الطلاب زجاجات مولوتوف على مدرعات الشرطة مما ادى إلى اصابة واحدة واستطاعت قوات الشرطة إخمادها. وفى جامعة الأزهر، قام العشرات من طلاب الاإوان بقطع الطريق بشارع يوسف عباس ومنعوا مرور السيارات وعلى الفور تحركت قوات الأمن بقيادة اللواء يحيى العراقى نائب مدير أمن القاهرة وتمكنوا من تفريقهم وضبط عدد من مثيرى الشغب. فيما رصدت أجهزة الامن بالقاهرة اعتزام طلاب الإخوان قطع الطريق بكورنيش النيل حيث تم الدفع بمدرعات ومصفحات الامن المركزى للتصدى لأى أعمال عنف محتمل.