أكدت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، أنها على أتم استعداد لمواجهة جحافل الجراد المحتملة من الغرب، وأن قواعد مكافحة الجراد مجهزة بجميع الأجهزة والمعدات الحديثة والمبيدات، نافية مانشر بإحدى الصحف حول تجاهل الوزارة لأزمة انتشار الجراد فى بنى غازى بليبيا، وضعف قدرة قواعد الجراد فى مصر عن الاستعداد للمكافحة. وقالت الوزارة فى بيان صدر عنها اليوم الأربعاء،إنه بمجرد إبلاغ قاعدة جراد مطروح بوجود جراد فى بنى غازى بليبيا تم الاتصال فوراً بمدير عام الجراد بليبيا، والذى أفاد بدوره أن الجراد الموجود فى بنى غازى جراد محلى غير مهاجر وليس جرادا صحراويا ويتم مكافحته ولا خطورة منه على الأراضى والزراعات المصرية. وأضافت أنه تم توجيه لجنة مكافحة جراد للسلوم لمتابعة الموقف مع مدير قاعدة الجراد أولاً بأول، وأن قاعدة جراد مطروح مجهزة بكافة المعدات اللازمة وعلى استعداد تام للمكافحة سواء بالمبيدات أو الآلات أو السيارات، فضلاً عن المتابعة المستمرة مع مخابرات حرس الحدود واللجان المتواجدة بالسلوم. واستشهدت الوزارة بالتقرير الشهرى لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) العالمية، والذى يوضح أنه لم يشاهد الجراد الصحراوى خلال عمليات المسح البيئى فى الغرب مع مصر ومن غير المحتمل حدوث تطورات هامة. وأوضح البيان أن الوزارة تقدم الدعم الكامل لجميع قواعد الجراد على مستوى الجمهورية طوال العام من آلات رش ومبيدات وفقاً للخطة الإستثمارية للوزارة، وأنه تم دعم مكافحة الجراد هذا العام بكمية 30 طنا من المبيدات الموصى بها. كما أشار إلى أن لجان مكافحة الجراد فى عمل مستمر لإجراء عمليات المسح البيئى مع السودان والإستكشاف بالمناطق الغربية مع ليبيا. وفى سياق متصل، كلف الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الاراضى، رئيس الإدارة المركزية للمكافحة بالتوجه إلى السلوم والاستكشاف على طول المناطق الغربية مع ليبيا بلجنة مركزية مع مدير إدارة الجراد ورئيس قسم الجراد لمتابعة الموقف أولاً بأول. كما تم الانتهاء من إجراءات التخليص الجمركى لعدد 12 سيارة جديدة "دبل كابينة" "هاى لوكس" دفع رباعى، لإمكانها السير فى الأماكن الوعرة، وسيتم توزيعها على محطات الجراد بالمناطق الحدودية للمشاركة فى عمليات الاستكشاف.