ذكرت صحيفة تركية، أن السفير الأمريكي لدى أنقرة فرانسيس ريتشاردوني التزم الصمت وتجنب التعليق على النتائج غير الرسمية للانتخابات المحلية رغم مرور أسبوع على إجرائها الأحد، وهو ما يتعارض مع شخصية ريتشاردوني الذي لا يتردد في التعليق والتدخل في كل تطور يقع في تركيا وهو مؤشر أيضًا على أنه يشعر بخيبة أمل في نتائج الانتخابات. وقالت صحيفة "يني عقد" إن ريتشاردوني علق على مزاعم فضيحة الفساد والرشاوي بعد ثلاثة أيام من إعلانها في السابع عشر من ديسمبر الماضي عندما صرح لوسائل الإعلام المحلية بأنه "تم تجاهل نصائحنا والآن نتابع انهيار الإمبراطورية" وهي التصريحات التي اعتبرها البعض بمثابة اعتراف واضح على وقوف الولاياتالمتحدةالأمريكية إلى جانب المعارضة التركية وجماعة الخدمة بزعامة الداعية الإسلامي الشيخ فتح الله جولن. ولفتت الصحيفة الموالية للحكومة التركية بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان في مقال لها اليوم الأحد، إلى عدم إجراء الرئيس الأمريكي باراك أوباما مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء أردوغان، لتهنئته بالفوز الذي حققه حزبه في عموم المدن التركية رغم "تحالفات الشر"- حسب الصحيفة- ضد الحزب الحاكم في نفس الوقت الذي أجرى فيه عدد من رؤساء الدول اتصالات هاتفية لتهنئته بفوز حزبه في الانتخابات البلدية.