فجرت مديرية أمن أسيوط مفاجأة من العيار الثقيل، عندما كشفت عن تورط مسئول دبلوماسي عربي كبير، قدم إلى أسيوط لمقابلة أستاذ جامعي، والاتفاق معه على شراء قطعة أثرية، لكن الاستاذ الجامعى اتفق مع بلطجية على قطع الطريق على المسئول وسرقة القطعة الأثرية منه، والأموال التي كانت بحوزته. يذكر أن هذا المسئول، كان قد اتهم عددًا من الخارجين عن القانون بمحاولة اغتياله وسرقة مبلغ كبير منه، حيث أفادت اعترافات الجناة بعد القبض عليهم، أنهم ارتكبوا الحادث بالاتفاق مع أستاذ جامعي كان قد اشترك مع المجني عليه في شراء قطعة آثار. توصلت تحريات المباحث في القضية التي قادها اللواء إبراهيم صابر مدير المباحث الجنائية، أن المسئول العربي كان قادمًا إلى محافظة أسيوط، لموعد مع أستاذ جامعي لشراء قطعة أثرية من محافظة الوادي الجديد، وأثناء عودتهما معا - كل منهما في سيارة - وقع حادث السرقة، الذي تبين أنه لم يكن بمحض الصدفة علي الإطلاق، حيث إن الأستاذ الجامعي كان متفقًا مع عصابة من البلطجية وقطاع الطرق وأدلى لهم بمواصفات السيارتين، وطلب منهم قطع الطريق على المسئول العربي وسرقة القطعة الأثرية والأموال التي كانت بحوزته، حيث اعترف الجناة بالاستيلاء علي مبلغ مالي قدره 20 ألف جنيه وعدد 2 لاب توب و6 أجهزة محمول، وكان ذلك في مقابل مادي يدفعه الأستاذ الجامعي قدره 20 ألف جنيه للعصابة التي قامت بالسرقة، وبعد حدوث الواقعة، قام المسئول بالتوجه إلى مديرية الأمن، وأبلغ بالحادث.