اختتمت مساء أمس الخميس، فعاليات الدورة الثانية لملتقى "آسفي" الدولي للشعر بالمغرب الذي بدأت فعالياته 20 مارس الجاري، وذلك عقب الأمسية الشعرية الأخيرة التي انعقدت بمدينة خنيفرة، والتي سبقتها أمسيات وندوات متعددة بمدينة آسفي على المحيط الأطلنطي، وكلميم بالصحراء، ومراكش ذات الطابع الأثري التراثي. استمر تطواف المهرجان الدولي على مدار أسبوع بحضور شعراء من المغرب ومصر وسورياوالعراق وسلطنة عمانوالبحرين واليمن وليبيا وفرنساوالمكسيكوالبرتغالوبلجيكا والسنغال وغيرها، ونظمته مؤسسة "الكلمة" للثقافة والفنون، وترأسه الشاعر والكاتب المغربي عبد الحق ميفراني، تحت عنوان: "هل تغير القصيدة العالم؟"، وجاء انعقاده تزامنًا مع الاحتفال بيوم الشعر العالمي (21 من مارس). يُذكر أن المهرجان شهد تكريم الشعراء المشاركين في الأمسيات والحلقات النقدية، ومنحهم دروعًا وشهادات تقدير وباقات ورود وسط تفاعل جماهيري، وتكرر ذلك التكريم في مدينتي مراكش، وكلميم. والشعراء المصريون الذين شاركوا وجرى تكريمهم، هم كل من: شريف الشافعي (عضو الهيئة الاستشارية للمهرجان)، وعماد غزالي، وغادة نبيل، وغادة خليفة، وسارة علام شلتوت. من الذين شاركوا كذلك: حميد العقابي (العراق، هولندا)، موفق السواد، وعبد الرحمن الماجدي (العراق)، جاي سي (بلجيكا)، كريستيان ديدون وجميلة أبيطار وفرانسوا مينو وباتريس لويس (فرنسا)، فرات إسبر (سوريا، نيوزيلندا)، فرنسواز روي (المكسيك)، حسين حبش (سوريا، ألمانيا)، تريستان كابرال (فرنسا)، زاهر السالمي (سلطنة عمان)، بلقيس حسن (العراق، هولندا)، أحمد العجمي (البحرين)، باتريك كيي (البرتغال). ومن المغرب شارك عبد الرحيم الخصار، وصفية عز الدين، وإسماعيل زويرق، وزينب الشروقي، وكمال أخلاقي، ورشيد منسوم، ونادية خيالي، وعبد الجواد العوفير، وعبد العاطي جميل، ويونس الحيول، ومصطفى بلعوني، ووداد بنموسى، وغيرهم. كما شارك في الندوة النقدية المغاربة: خالد بلقاسم، وبنعيسى بوحمالة، ووداد بنموسى، وتريستان كابرال (فرنسا)، وباتريك كيي (البرتغال)، وكريستيان ديدون (فرنسا)، الذي قدم مداخلة مصورة للشاعرة نادين ليفبورن. وحملت الدورة الثانية اسم الشاعر الإفريقي الفرنسي الكبير إيمي سيزار (1913-2008، الذي يعد رائد الشعر الزنجي بامتياز. كما جرى فيها تكريم أحد الشعراء المغاربة، الذي تميز ضمن مساره الإبداعي مغربيًّا وعربيًّا، وهو الشاعر الراحل محمد الصباغ.