تجاهل كل من الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان، والدكتور خيري عبد الدايم، نقيب الأطباء خلال الاحتفال السنوي، اليوم الثلاثاء، باليوم السادس والثلاثون للطبيب، الحديث عن أزمة الكادر وموقف الحكومة من حلها لتعليق إضراب العاملين بالمهن الطبية من الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان لانتظام العمل بالعيادات الخارجية بمستشفيات وزارة الصحة. وأكد وزير الصحة والسكان، خلال الإحتفال السنوي اليوم الثلاثاء "باليوم السادس والثلاثون للطبيب" أن نقابة الأطباء تعبر عن الإرادة الحقيقية في تطوير منظومة الصحة، وقال "أعدكم بأن أكون مع زملائي من أعضاء مجلس النقابة يداً وأحدة لإصلاح المهنة ولتطوير المنظومة الطبية. وأضاف أن أعضاء الفريق الطبي جزء أساسي من نسيج المجتمع المصري، وأن المريض المصري نصب أعيينا ولا يمكن أن نتجاهل دور القوة البشرية في الإصلاح. وقال الدكتور خيري عبد الدايم نقيب الأطباء، أن هناك 240 ألف طبيب في مصر، يمثلون العمود الفقري للنظام الصحي في مصر، مشيراً إلى أن النقابة مقيد بجداولها 110 ألف أخصائي، و24 ألف استشاري، و82 ألف منشأة طبية يعمل بها الفريق الصحي في جميع أنحاء الجمهورية. وأكد نقيب الأطباء أن نقابة الأطباء تمثل قرون استشعار للحكومة والدولة في مستوي أداء الخدمة الطبية، وما تحتاجه للنهوص والتطوير، مشيراً إلى أن النقابة ستظل تدافع عن حقوق المرضي والأطباء علي السواء. وأضاف نقيب الأطباء أنه لأول مرة ياتي عيد الأطباء واحتفالهم السنوي بيوم الطبيب في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد، وكشف عن خوض نقابة الأطباء معركة ضارية لتعديل صياغة مواد الصحة في الدستور، لتتماشي مع متطلبات المرضي وضامنة لحقوقهم، وأشار إلى أن النقابة تخوض معركة مع الحكومة لزيادة ميزانية وزارة الصحة إلى 15 % لتلبي احتياجات المرضي والعاملين بالمهن الطبية. وتسبب انقطاع التيار الكهربي بمقر النقابة العامة للأطباء بدار الحكمة، اليوم الثلاثاء، في بدء فعاليات احتفال النقابة باليوم السادس والثلاثون للطبيب في الظلام في ظل حضور الدكتور عادل عدوي، وزير الصحة والسكان، والدكتور خيري عبد الدايم، نقيب الأطباء، وعدد من قيادات وزارة الصحة. وقامت النقابة بتكريم عدد من وزراء الصحة السابقين وفي مقدمتهم الدكتور فؤاد النواوي وزير الصحة والسكان الأسبق وعدد من شهداء المهنة وأسرهم.