قال إسلام الكتاتني مؤسس حركة "فكر وارجع" والمنشق عن جماعة الإخوان المسلمون إن أكبر ثغرة ساعدت على سقوط الجماعة هي "النظام السري"، وهي الفكرة القائمة على إخفاء الانتماء للجماعة. وأضاف الكتاتني خلال مؤتمر "الدين والدولة"، اليوم الأربعاء، أن التنظيم الخاص للإخوان أعيد بناؤه على يد مصطفى مشهور، وفكرته قائمة على "الخلايا العنقودية". وأشار إلى أن أهم منصب في الجماعة هو منصب "أمين عام جماعة الإخوان" وقد شغل "الرجل الحديدي" محمود عزت هذا المنصب، وهو أقوى من منصب المرشد، فلا يمر قرار في الجماعة إلا بعد أن يطلع عليه، وهو يعتبر المرشد الحقيقي وهو من يدير جماعة الإخوان الآن، والكلام كله للكتاتني. وكشف الكتاتني أن التنطيم الدولي لجماعة الإخوان مكون من 13 فردا منهم 8 أشخاص من مصر، والمقر الرئيس لهم بلندن، بالإضافة إلى مكتب شورى الإخوان على مستوى العالم والمكون من 33 ممثلا عن كل دولة. كذلك أرجع الكتاتني ما سمّاه ب"سقوط" جماعة الإخوان إلى الصفقة التي عقدتها مع أمريكا، موضحاً بأن مخطط تقسيم الشرق الأوسط أوقفته ثورة 30 يونيو بشكل مؤقت وليس دائما. وأكد أيضا أن من أهم أسباب سقوط الإخوان هو تربيتهم "وكأنهم يمتلكون الحقيقة المطلقة، فيعاملون الجميع بتعال"، حسب قوله. وقال "الكتاتني" إن المعزول محمد مرسي يمتلك قدرات عقلية ضعيفة، ولكنه مازال لديه التعالي رغم أنه لا يصلح أن يكون رئيس مجلس محلي، بحد وصفه.