للمرة الخامسة تخلق لها تواجد على السجادة الحمراء في الأوسكار، تلك المرأة التى لمعت نجوميتها في هذا الحدث منذ عام 2005، والتى مثلت لها سنة "التفاؤل" على المستوى العملي، حيث كانت أول ترشيحاتها لجائزة الأوسكار. إيمي آدامز النجمة الأمريكية التى بدأت حياتها التمثيلية في عام 1999، بدور صغير في الفيلم الكوميدي "Drop Dead Gorgeous"، لتحدث النقلة الحقيقية في مشوارها الفنى بحسب ما ذكرته في تصريحات سابقة لها من خلال تعاونها مع المخرج ستيفن سبيلبيرج عام 2002 في فيلم "أمسكني إن استطعت" أو "Catch me if you can"، حيث قالت إيمي "هذه هي المرة الأولى التي أدركت أنني يمكن أن أعمل على هذا المستوى مع هؤلاء الناس"، مؤكدة أن ثقة سبيلبرج كانت كبيرة بها. ويأتى ترشح إيمي أدامز لجائزة أوسكار أحسن ممثلة لهذا العام، عن دورها في فيلم "الإحتيال الأمريكي" أو American Hustle""، والذي تقوم فيه بدور "سيدني بروسر" شريكة أحد المجرمين، ويكونا مجبران على التعاون مع عميل فيدرالي والدخول وسط عصابات المافيا من أجل الايقاع بمجرمين ومحتالين، وسياسين، وتقديمهم للعدالة، ومن أبرزهم عمدة بلدة في ولاية نيوجيرسي. ترشحت إيمي آدامز، التى بدأت حياتها الفنية قبل ظهورها بالسينما بسنوات قليلة، وذلك عن طريق الغناء في مسارح بعض المطاعم، إلى جائزة الأوسكار أربعة مرات سابقاً، وكانت جميعها على جائزة أحسن ممثلة دور مساعد، ولكنها لم تفز بأي منها، وكان ذلك في أعوام 2005 عن دورها في فيلم "Junebug"، و2008 عن دورها في فيلم "الشك" أو "Doubt"، وفي 2010 عن دورها في فيلم "المقاتل" أو "The Fighter"، و2012 عن فيلم "السيد" أو "The Master". كما ترشحت آدامز -ذات الأربعين عاماً- لجائزة "جولدن جلوب" أربعة مرات، كان أولها عن دورها في فيلم "ديزني" الذي جمع بين الرسوم المتحركة والحقيقة كما في "يحكى أن" أو "Enchanted" في 2007، وأيضاً فيلم "الشك" في 2008، وفيلم "المقاتل" في 2011، وفيلم "السيد" في 2012. أنجبت إيمي طفلة وحيدة اسمتها "أفيانا أوليا" في مايو 2010، وذلك من زوجها الممثل دارن لو جالو، حيث كان لقاؤهما الأول مرة عام 2001.