أعلن الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الإنسان أنه سيرفع شكوى لدى مجموعة العمل في الأممالمتحدة حول الاختفاء القسري لزعيمي المعارضة الإيرانية مير حسين موسوي ومهدي كروبي. وجاء في بيان أن "الاتحاد الدولي لرابطات حقوق الإنسان والرابطة الإيرانية للدفاع عن حقوق الإنسان يحذران رسميا الحكومة الإيرانية من نتائج اختفاء مسئولين في المعارضة، المرشحان السابقان للانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي ومهدي كروبي، بالإضافة إلى زوجتيهما زهرة رهنورد وفاطمة كروبي". وتؤكد عائلتا موسوي وكروبي منذ الاثنين أن الزعيمين نقلا إلى مكان مجهول وربما إلى السجن ويتعذر على أي أحد الاتصال بهما. ولكن القضاء الإيراني نفى رسميا أن يكون أودع زعيمي المعارضة الإصلاحيين مير حسين موسوي ومهدي كروبي السجن. وقال المدعي العام الإيراني غلام حسين محسني ايجائي الناطق أيضا باسم السلطة القضائية لوكالة الأنباء الطلابية الإيرانية (ايسنا) أن "المعلومات التي أوردتها بعض وسائل الاعلام العدوة حول نقل موسوي وكروبي إلى سجن حشمتيه (في طهران) خاطئة". وأضاف بيان اتحاد رابطات حقوق الإنسان أن "أولاد موسوي وكروبي أشاروا إلى أن عددا من العناصر الأمنيين خطفوا أهلهم من منزلهم الاثنين في 28 فبراير واقتادوهم إلى جهة مجهولة". واوضح أن "هذه الحالات تدخل بوضوح في إطار اختفاء قسري أو غير طوعي. السلطات الإيرانية مسئولة عن أمنهما. سوف نرفع شكوى إلى مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة حول اختفائهما القسري أو غير الطوعي". ودان الاتحاد أيضا قمع المتظاهرين يوم الثلاثاء في طهران ومشهد وأصفهان وتبريز.