شيّع آلاف المواطنين بالدقهلية، اليوم الأحد، جثمان الطفل أسامة السيد عبد العاطي، بقرية أويش الحجر، الذي لقي مصرعه في الاشتباكات التي شهدتها منطقة استاد جامعة المنصورة، بين الأمن ومتظاهرى الإخوان. كان الطفل، أسامة عبد العاطي (15 عاما-طالب بالإعدادية)، وعضو حركة "عفاريت ضد الانقلاب" قد لقي مصرعه إثر الاشتباكات التي شهدتها منطقة إستاد جامعة المنصورة، بين أعضاء بجماعة الإخوان وبين قوات الأمن. تم نقل الطفل إلى مستشفى المنصورة الدولي، وتم انتداب طبيب شعي لتشريح الجثة، والذي أصدر قراره بدفن الجثة وتسليمها لذويها. وأكد تقرير الطب الشرعى، أن الوفاة جاءت نتيجة طلق ناري فى الرقبة، وسحجات بالجبهة ونزيف بالأنف.