قالت صفحة "الحرية لعلاء عبدالفتاح" على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" إنه بعد إضراب النشطاء أحمد دومة وأحمد ماهر ومحمد عادل عن الطعام ونشر شكواهم تحققت بعض مطالبهم وتحسنت ظروف سجنهم جزئياإلا أن إدارة سجن ليمان طرة مازالت عند تعنتها مع المساجين في عنبر السياسيين، ومن النشطاء الثلاثة وعلاء عبد الفتاح. وأضافت الصفحة التى تديرها أسرة الناشط المحتجز علاء عبدالفتاح فى بيان لها اليوم الأربعاء، أن تعنت إدارة السجن مع النشطاء تمثل فى منع المساجين من الخروج للتريض أيام الأجازات بما فيها أيام الجمعة، فتصبح أيام الأجازات حبسا انفراديا ولا فتح أبواب الزنازين لمدة 48 ساعة، على حد قولها. وأشارت إلى أن الأجازة القادمة يوم 25 يناير ستوافق يوم السبت، ومن ثم سيصل الحبس الانفرادي إلى مدة 72 ساعة، معتبرة ذلك تعمد في المعاملة القاسية يرقى لما يمكن تصنيفه بنوع من أنواع التعذيب. وأدانت تجاهل إدارة السجن طلبات المسجونين بفتح الأبواب عليهم أيام الأجازة، مشيرة إلى أنهم طالبوا بتحرير محضر بالطلب والرفض، وتجاهل مأمور السجن طلبهم هذا، وهكذا أصبحوا محرومين حتى من الحق في الشكوى. ,أكدت أن المواطنون المسجونون في عنبر السياسيين يطالبون بفتح الزنزانات في هذه الأجازات القادمة (24/25/26 يناير) حتى وإن ظل العنبر مغلقا.