قال فيليب كراولي، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: "نتصل بأفراد في ليبيا يعارضون حكومة القذافي بقوة"، رافضا الإدلاء بأسماء، أو القول ما إذا كان هؤلاء المعارضون في بنغازي أبرز المدن التي تسيطر عليها المعارضة الليبية، أو خارجها. أشار كراولي إلى أن جين كريتز، السفير الأمريكي في ليبيا العائد إلى واشنطن "يتصل منذ يومين للتحدث إلى مجموعة من المسئولين في المعارضة"، موضحا أن الهدف هو "التقدم في فهم ما يجري على الأرض وتحديد احتياجات ومخاوف" المعارضين في وقت واحد. وردا على سؤال حول ما إذا كانت الحكومة الأمريكية مستعدة لتسليح المتمردين، الذين يقاتلون القوات الموالية للقذافي، قال كراولي: "لدينا خيارات واسعة.. لا أعتقد أننا استثنينا أي خيار".. وأضاف: "نتابع الوضع يوما بيوم ونتخذ التدابير المناسبة". وقال كراولى: "نركز في الوقت الراهن على الوضع الإنساني وعلى الوسائل الكفيلة، بوضع حد لأعمال العنف وحمام الدم.. وسوف نقوم بكل ما سنراه مناسبا لتحقيق هذه الأهداف". فى سياق متصل، اتهمت الولاياتالمتحدة الحكومة الليبية بالتشويش على بث برامج المحطات التليفزيونية الإخبارية الأجنبية، مشيرة إلى أن هذا العمل يدحض أقوال العقيد القذافي الذي قال إن كل شيء هادئ في البلاد. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي، إن "ليبيا تشوش على تغطية المحطات الإخبارية ومن بينها "الجزيرة" و"الحرة".. الأشياء ليست على ما يبدو هادئة كما يقول القذافي وأعوانه". وفي بيان موجه إلى وسائل الإعلام الأجنبية، بثته محطة التليفزيون الصربية "بينك تي في"، كان العقيد القذافي قد أكد أن الوضع في ليبيا "هادئ تماما"، وندد بالعقوبات التي تبنتها الأممالمتحدة ضد نظامه. من جانبها، قالت محطة قناة "الحرة" الأمريكية الناطقة باللغة العربية، إن "بثها حول تطورات الأحداث في ليبيا عبر القمر الصناعي "نايل سات"، قد تعرض للتشويش" منذ 23 فبراير الماضى.