أكدت وزارة الصحة والسكان أنه تم تشكيل لجنة من الإدارة المركزية لمعاينة حجرة العمليات التى تم إجراء التدخل الجراحى بها للمصاب محمد صبرى بمستشفى الطلبة، وتبين أن الحجرة مكتملة التجهيزات الطبية وجميعها حديثة وكان يوجد جزء من أحد أكياس الدم باسم المصاب لم يستكمله لوفاته. كما اكتشفت اللجنة وجود تلفيات بقسم الطوارئ، والعمليات، ومكاتب إدارة المستشفى، والسويتش. وأصدرت وزارة الصحة بيانًا بنتيجة الإجراءات والتحقيقات التي جرت بشأن واقعة وفاة المريض محمد صبري طلبة بمستشفى إمبابة العام، يؤكد إنه لا يوجد تقصير طبى حدث، وأنه تم اتخاذ الاجراءات القانونية ضد ذوى الحالة المتوفاة بعد الاعتداء على المستشفى والطاقم الطبي بها. وأوضح تقرير لجنة التحقيق أن المريض المتوفى وصل إلى مستشفى إمبابة العام بتاريخ 2 يناير 2014 في الساعة الثانية والنصف عصرًا إثر حادث مروري، حيث كان يعاني من جروح قطعية بفروة الرأس، واشتباه كسر بعظام الساعد الأيمن، وشد بعضلات البطن، وهبوط حاد بضغط الدم وتسارع بضربات القلب وشحوب بالوجه. وتم إجراء الإسعافات الأولية اللازمة ونقل محاليل وريدية لرفع ضغط الدم بالاستقبال وسحب عينات دم للتحاليل وحجز أكياس الدم للعمليات، وعمل الأشعات اللازمة، وتم تركيب جبيرة على الذراع الأيمن بعد تشخيص كسر بالعظام. وتقرر احتياج المريض لإجراء جراحة استكشافية بالبطن، وشرح الأطباء لذوى المريض خطورة الحالة و اشتباه وجود نزيف داخلي حاد وضرورة نقله لغرفة العمليات، وتم التوقيع من أهل المريض على إقرار عالى الخطورة يتضمن كل المضاعفات. تم استدعاء طاقم طبي عالى المستوى مكون من طبيب زميل من كلية الجراحين الملكية بإنجلترا ودكتوراه فى الجراحة من الجامعات المصرية واخصائي جراحة عامة، مع وجود طبيبين أحدهما إخصائي جراحة مسالك بولية والثاني للتخدير، وتم إجراء الجراحة إلا أنه توفى.