أعلن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، أنه تم رصد بعض المخططات لجماعة الإخوان، التي تسعى لإشاعة الفوضى في الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، مؤكدا أن هذه الخطط ستفشل. وأوضح إبراهيم خلال مداخلة مع برنامج "يحدث في مصر"، المذاع على فضائية "إم.بي.سي-مصر"، أن مخططات الإخوان تقوم على استمالة بعض الروابط الرياضية وبعض القوى الشبابية الرافضين للإخوان والعسكر ليتفقوا معهم ويبدوا مرونة وهمية حتى يتمكنوا من الدخول لميدان التحرير ويخلقوا بؤرة اعتصام جديدة، داعيا الشعب المصري للاحتفال بذكرى "25 يناير"، وعدم تمكين الإخوان من إشاعة الفوضى. واتهم إبراهيم من يهاجمون ثورة "25 يناير" بأنهم طابور خامس للإخوان، مشددا على أن من يقومون بالفصل والإيقاع بين "25 يناير"، و"30 يونيو"، يخدمون أجندة الإخوان. وشدد وزير الداخلية على أن الإخوان قبل فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة يختلفون عن الإخوان بعد فض الاعتصامين، موضحا أن الضربات الأمنية التي تم توجيهها للإخوان أفقدتهم الكثير من قدرتهم على إحداث حالة من الإرباك أو التأثير في حياة المواطن المصري. واختتم إبراهيم بالتأكيد على أن المراقبين الدوليين والمحللين أكدوا على نزاهة الاستفتاء وأن ما رصدوه عبارة عن ملاحظات إدارية لا تؤثر في نتيجة الاستفتاء، مشددا على أن تشكيك قناة الجزيرة في النتيجة يأتي في سياق "مؤامرة ل"إسقاط ثورة 30 يونيو".