تسود محافظة الوادى الجديد موجات من الإضراب عن العمل والاعتصام والاحتجاجات والهتافات، فعلى صعيد المعلمين لا يزال استمرار اعتصام المعلمين المساعدين المتعاقدين بمدارس الوادى الجديد المختلفة، وقرروا عدم الرحيل من أمام مبنى ديوان عام المحافظة إلا بقرار التعيين بدون شروط. وبدأ عددهم في التزايد، حتى وصلوا إلى 3150 معلمًا ومعلمة، يشاركون فى الاعتصام والإضراب عن العمل والذهاب إلى المدارس المختلفة، وقام المعتصمون أمس بإحضار بطاطين أمام المدخل الرئيسى للديوان العام، وافترشوا الأرض وقرروا المبيت لصباح اليوم فى ظل شدة البرودة بالمحافظة، وانضم فى اليوم الثانى من الاعتصام العديد من معلمى القرى والمدن الأخرى، بالإضافة إلى انضمام الإداريين بالإدارات التعليمية ومديرية التعليم بالمحافظة، وقرروا الاعتصام معهم رافعين العديد من المطالب، وهى صرف بدل الجذب وصرف حافز الإثابة بنسبة 75% طبقا للقانون 114 لسنة 2008 ورفع مكافأة الامتحانات، وحصولهم على الكادر، وأمام المنطقة الأزهرية بالمحافظة استئنف العاملين ومعلمى الأزهر اعتصامهم وإضرابهم عن العمل لليوم الثانى مطالبين بالتثبيت وإقالة الشيخ صبحى عبدالحافظ مدير عام المنطقة الأزهرية بالوادى. ودخل المضربون عن العمل بقطاع كهرباء الوادى الجديد يومهم الثالث وبالأخص المنضمين لشركة كهرباء مصر الوسطى من قبل كهرباء الريف ومطالبتهم بالمساواه مع العاملين الآخرين فهم فى شركة واحدة ومكتب واحد، لكن الأجور والبدلات ليست واحدة، وهدد الفنيون والسائقون بالإضراب عن العمل، وكذلك عمال التركيب وإصلاح الأعطال المفاجئة، وانضم لفئة المضربين العاملين المؤقتين وغيرهم بمصلحة الميكانيكا والكهرباء بالوادى الجديد، وطالبوا بالتثبيت للمؤقتين وصرف البدلات، التى تم رفعها والممثلة فى بدل المخاطر وبدل الغذاء وبدل الجذب، وانضم لهم سائقى مكينات رى الزراعات المختلفة بالقرى والمدن المختلفة، وقام عدد كبير منهم بالإضراب عن العمل ووقف تشغيل الآبار لرى الزراعات، لحين الاستجابة لمطالبهم وتعينهم وتأمينهم، فى ظل تعرضهم للكثير من المخاطر، وهو ما قد يؤدى إلى جفاف الزراعات وتأثر المحاصيل الزراعية. ولا يزال العاملون بالمستشفيات الحكومية والوحدات الصحية والإدارات والشئون الصحية فى انتظار وترقب وصول الدكتور مدحت شكرى، وكيل وزارة الصحة بالوادى الجديد، لمنعه من دخول المديرية والتعدى عليه بالضرب، لتعرض الكثير من العاملين لجزاءات ظالمة وقهر من قبله، وطالب اللواء جمال إمبابى العاملين بالقطاعات بالهدوء لإنهاء وتحقيق المطالب، مطالبا بعدم المساس بمصالح المواطنين وعدم تعطيل مرافق الخدمات الأساسية، مثل المخابز ومحطات المياه والبوتجاز.