قالت دكتورة ميرفت محسن، رئيسة قناة "نايل تى فى" السابقة التى أنهت درية شرف الدين وزيرة الإعلام تكليفها، على هامش عرض فيلم تسجيلى فى شكل تقرير عن إنجازات الرئيس السابق محمد مرسى، من خلال برنامج "إيجيبت توداى"، إن ما حدث يعتبر كارثة وهو خطأ جسيم ولا أعفى مسئوليتى عنه. وأضافت ل"بوابة الأهرام"، فى تصريحات، لكننى أحمل أيضا المسئولية لرئيسة القطاع صفاء حجازى، التى رفضت إعطائى أبسط حقوقى وأدواتى لمتابعة الشاشة ورفضت أيضا محاولاتى لإعادة هيكلة القطاع والإصلاح بل وظلت تضعنى فى مشكلات وتعوق عملى بالقناة منذ توليها رئاسة قطاع الأخبار حتى أنها انتدبت زميلة أخرى وأعطتها اختصاصاتى مما يشعرنى بأنه كانت هناك نية مبيتة للإطاحة بى من جانب رئيس القطاع وهذا ليس معناه أننى أعترف بارتكاب خطأ كبير بل وتخريب للشاشة، ولا أعرف إذا كان متعمدا أم أنه إهمال جسيم ولكنه بالطبع يقع تحت طائلة ومنطقة التخريب. وأضافت: كنت قد أوصيت بل وطالبت بعدم عودة مرتكبى هذا الخطأ ثانية إلى العمل فى برامج الهواء نهائيا، وذلك قبل أن أعلم بإنهاء تكليفى وتكليف سامح رجائى بالعمل وهو مؤهل لذلك ولديه كفاءة للإدارة وأتمنى له التوفيق فى عمله فقد كنت أول من اخترته وقت استبعاد الإخوان له وطلبت منه العمل معى فى هذا التوقيت وهو يستحق ذلك. وتابعت د.ميرفت: عدت لوظيفتى كمدير عام للبرامج الإخبارية بالقناة وكنت أتمنى أن يوضع فى الاعتبار أنه لم تكن لدى أى أدوات للعمل فلم يكن بمكتبى شاشة تليفزيون لمتابعة ومشاهدة الشاشة أو جهاز تليفون يربط بينى وبين الاستوديو وطالبت كثيرا بتلك الأدوات وغيرها لأداء العمل ولم يستجب لى أحد ومع ذلك فقد حاولت التغلب على كل هذه الصعاب. واختتمت حديثها قائلة إن قناة النيل الدولية لها دور كبير وتغطية مهمة نقلت عنها الوكالات الأحنبية فى أحداث ثورة 30 يونيو واستحدثنا برامج جديدة مهمة أشاد بها المشاهدون تخاطب الخارج ولكن هذا الخطأ أصابنى بالفعل بالإحباط مما جعلنى أطلب من رئيس الاتحاد عصام الأمير إعفائى عن منصبى بعد حدوث هذا الخطأ الفادح.