أكد الدكتور هشام الغزالي، أستاذ علاج الأورام بجامعة عين شمس وسكرتير عام المؤتمر الدولي للجمعية الدولية لأورام الثدي وأورام النساء، أن هناك أكثر من 20% من السيدات المصابات بأورام الثدي لا يحتجن إلى العلاج الكيميائي، وإنما يحتاجون إلى العلاج الهرموني "الأقراص" فقط. وأشار إلى أن اكتشاف أمراض الثدي مبكرا يؤدى إلى رفع نسب الشفاء بشكل ملحوظ، مما يتطلب ضرورة وجود وعي لدى السيدات بأهمية إجراء الفحص بالمسح بشكل دوري من خلال التحاليل والأشعة.. جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي اليوم السبت. وأوضح أن مؤتمر هذا العام بشأن الأورام والمقرر عقده يومي 9 و10 يناير الجاري سوف يناقش أحدث الطرق العلاجية لسرطان الثدي لزيادة معدلات الشفاء، لافتا إلى اكتشاف عقاقير أدت إلى تغير في علاج مفهوم علاج سرطان الثدي عالميا، إضافة إلى وجود عقارات موجهة أخرى تؤدي إلى قطع إمدادات الغذاء لهذه الخلايا للأورام من خلال وقف نمو الوصلات الدموية. وأضاف الغزالي أن العلماء استطاعوا استخدام بعض العلاجات الموجهه لإعادة الاستفادة من العلاج الهرموني وزيادة حساسية الخلايا السرطانية مما أدى إلى تجنيب السيدات العلاج الكيميائي في أورام الثدي المختلفة المنتشرة. فيما ناقش المؤتمر كيفية التعاون بين وزارة الصحة وبعض الشركات الأجنبية لإداراج بعض الأدوية مرتفعة التكاليف ضمن بروتوكولات التأمين الصحي ومستشفيات نفقة الدولة وذلك لتخفيف العبء على المريض المصري الذي لا يستطيع شراء العقار خارج مؤسسات الدولة. وأضافت الدكتورة رباب جعفر،أستاذ علاج الأورام بالمعهد القومي للأورام والممثل الأقليمى للجمعية الأوروبية للأورام في مصر وشمال إفريقيا أن الشركات استطاعت توفير العلاج وأن وزارة الصحة بدأت في صرفه للمواطنين ضمن التأمين الصحي. ولفتت إلى أن أسباب حدوث سرطان الثدي هو عدم ممارسة الرياضة وزياده نسبة الدهون، لافتة إلى أن نسبة الإصابه في السيدات بمرض السرطان تقترب من 37٪ في حين أن نسبة إصابة السرطان في السيدات والرجال بشكل عام تتراوح بين 24 إلى 25%.
