قرر المستشار أحمد دعبس المحامي العام لنيابات جنوبالشرقية، إحالة التحقيقات الخاصة بتفجير سيارة مفخخة بالقرب من مبنى المخابرات الحربية في إنشاص الرمل مركز بلبيس قبل يومين، إلى النيابة العسكرية لاستكمالها. وصرح دعبس بأن هذا القرار جاء تنفيذا للقانون الذي ينص على أن الجرائم التي تقع على المنشآت العسكرية يختص بها القضاء العسكري، أيا كان مرتكبها سواء كان مدنيا أو عسكريا. وفي ذات السياق، تمكنت مباحث الشرقية برئاسة مديرها العميد رفعت خضر من ضبط 10 أشخاص يشتبه في تورطهم في حادث التفجير، ليصل عدد المقبوض عليهم في القضية حتى الآن إلى 25 مشتبها فيهم، مشيرا إلى أنه سيتم استجواب المشتبه فيهم والتحقيق معهم ، و في حالة ثبوت عدم إدانتهم بأي اتهامات يتم الإفراج عنهم فورا. كانت قرية أنشاص الرمل مركز بلبيس قد شهدت انفجار سيارة ملاكي مفخخة بجوار مبنى المخابرات الحربية، و نتج عنه إصابة 4 جنود و عامل مدني تصادف مروره بدراجته البخارية وقت الحادث . كما نتج عن الانفجار تدمير جزء كبير من مبنى المخابرات الحربية و سورين لمزرعتين للدواجن والموالح وتهشم الواجهات الزجاجية لعقار سكني ومتجرين , وانفجار محول كهرباء القرية , وجاءت نتائج الحادث طفيفة لوقوع المبنى المستهدف خارج الكتلة السكنية وخلو الحقول المجاورة له من المزارعين وقت التفجير.