يترأس رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، أول اجتماع لحكومته التي قام بتعديلها تحت ضغط الفضيحة السياسية المالية التي تهز البلاد وسط دعوات الى استقالته وتحسن أسواق المال. وغداة عطلة نهاية أسبوع دان خلاله "المؤامرة" التي دبرت ضده وضد تركيا، يمضي اردوغان الجزء الاكبر من يومه مع وزرائه ثم مع قيادة حزب العدالة والتنمية، لمناقشة القضية التي تهدد نظامه قبل ثلاثة اشهر من الانتخابات البلدية. وعلى الرغم من انشقاق عدد من أعضاء حزبه، قام بجولات السبت والأحد ليؤكد أنه سينتصر في هذا الاختبار كما نجا من تظاهرات "غيزي" التي هزت سلطته في يونيو.