بعد اجتماعات دامت نحو 11 ساعة، بدأت باجتماع لمجلس النقابة العامة للأطباء، انتهت باجتماع للمجلس مع مجالس النقابة الفرعية، أكدت نقابة الأطباء، أنه لا تنازل عن مشروع كادر المهن الطبية، الذي أقرته في الجمعية العمومية الطارئة، التي عقدت في أبريل 2012، تمت الموافقة عليه بمجلس الشوري المنحل، مبدئيا في شهر يونيو 2013. وقال الدكتور حسام كمال، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، مقرر لجنة الإعلام والنشر، إن مجلس النقابة العامة للأطباءعقد اليوم اجتماعا طارئا بدء في العاشرة صباحا، أعقبه اجتماعا مع مجالس النقابات الفرعية، لبحث الاستعداد لإضراب يومي 1 و8 يناير المقبل. وأكد أن أعلن عزمه التصدي لأي محاولات لكسر الإضراب، وإن اي محاولة من هذا القبيل سيتم التصدي لها بكل قوة، وسيتم التعامل معها بكل حسم، حتي لو أدى الأمر لإحالة وزيرة الصحة نفسها للجان التأديب إذا تعسف مع الأطباء، موضحا أن المجلس قرر إحالة أي مدير أو مسئول يتعسف ضد الإطباء خلال الإضراب إلي لجان التأديب، مؤكدا أنه سيتم إرسال فاكسات لوزارة الصحة والسكان ومديريات الصحة بالمحافظات والمستشفيات، ببرتوكول الإضراب. وأشار إلى أنه تم التأكيد على النقابات الفرعية، علي ضرورة التواصل من المستشفيات والأطباء، لضمان تفعيل الإضراب، وضمان نجاحه، وتشكيل لجان للإضراب في المحافظات والمستشفيات. وأوضح أنه تم تشكيل غرفة مركزية بالنقابة، برئاسة الدكتور أحمد شوشة، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، لمتابعة الإضراب وحل أي مشسكلات تواجه الأطباء، في أي مكان، وتذليل أي عقبات تواجه نجاح الإضراب. وأضاف أن مجلس النقابة العامة للأطباء و مجالس النقابات الفرعية، جددوا رفضهم لحزمة الحوافز، التي تنوي وزارتي الصحة والمالية تطبيقها، موكدين أنها مجرد مسكن للوضع، لا يرقي لكونها حل جذري لمطالب الأطباء طموحاتهم. وأكد أنه تم الاتفاق علي إطلاق اسم شهيد الصحة، الدكتور أحمد عبد اللطيف طبيب مستشفي بنها التعليمي، الذي وافته المنية الأسبوع الماضي، نتيجة عدوي من أحد المرضي علي فعاليات الإضراب. وقال إنه سيتم تنظيم فاعليات أخري خلال الإضراب، حيث سيتم وقفات احتجاجية رمزية امام المستشفيات لمدة ربع الساعة، ولبس إشارة سوداء حدادا علي شهيد الصحة، وتوزيع بيانات جماهيرية علي المرضي، تشرح الوضع السئ للمنظومة الصحية، و الذي أدي لوفاة زميلنا د.أحمد عبد اللطيف، و يشرح أن هناك عشرات الأطباء غيره، وآلاف المرضى لقوا نفس مصيره، نتيجة لضعف سياسات مكافحة العدوى، و لكن لم يلقوا حظهم في الاهتمام والنشر، وأن هذا هو الوضع الكارثي وآن الأوان لإصلاحه. وأوضح أنه ستتم مناقشة فكرة الدعوة لعقد جمعية عمومية طارئة بالنقابة، موضحا أنه تم إرجاء الموضوع لما بعد 8 يناير، لبحث نتيجة الإضراب، وتقييم مدى نجاحه على الأرض، ومدى استجابة الصحة، وهل تم إقرار مشروع الحوافز أم لا؟، ومدى رضاء الأطباء عنها، بعيدا عن وجهة نظر مجلس النقابة العامة للأطباء.