أصدرت القيادات المسيحية الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية بأسيوط بياناً يدين واقعة الاعتداء علي المحافظ أثناء تقديمه واجب العزاء في مقتل القس داوود بطرس راعي كنيسة شطب، ودعا قيادات الكنيسة إلي نبذ الخلاف والفتنة بين عنصري الأمة. وكان وفد يضم 15 قيادة مسيحية قد قام بتسليم البيان إلي اللواء نبيل العزبي محافظ أسيوط بحضور محمد فهمي صالح رئيس المجلس الشعبي، وقيادات المحافظة تضمن البيان الذي يحمل عنوان "بيان ونداء من القيادات المسيحية بأسيوط" للتأكيد على نتائج ثورة 25 يناير، والمطالبة بتجنب المشاركة في تظاهرات وشعارات لا تمت إلي صحيح الأديان والتأكيد على الاحترام المتبادل بين الأديان السماوية. وشجب البيان واستنكر محاولات المساس بسلامة أي من أبناء هذا الشعب من أي يد إجرامية ارتكبت هذه الأفعال، مؤكداً علي ثقة الموقعين في أن الجهات الأمنية المعنية تقوم بدورها في متابعة الجناة ومعبرين عن تقديرهم للجهود المخلصة والبناءه لجيش مصر العظيم في معاونة الشعب على اجتياز هذه المرحلة الصعبة من التاريخ نحو المستقبل. وخلال اجتماع القيادات المسيحية بقيادات المحافظة أدان الجميع مقتل الصائغ حماية جوارجي والقس داود بطرس راعي كنيسة أبو سيفين بقرية شطب واعتبروه عملاً إجرامياً غير مبرر مهما كانت دوافعه. جدير بالذكر أنه قام بتوقيع البيان القمص مرقص بطرس عن الكنيسة القبطية الكاثوليكية والقس مينا حنا عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والقس باقي صدقة عن الكنيسة الإنجيلية بأسيوط، واتفقوا جميعاً على تقديم الاعتذار عن أي واقعة اتصلت بأي خروج على الشرعية أو القيم.