بدأت اليوم الإثنين لجنة علمية من خبراء وزارة الآثار برئاسة اللواء م.محمد الشيخة، رئيس قطاع المشروات بالوزارة، بناء على تكليف من د.محمد إبراهيم، وزير الآثار، إعداد تقرير عاجل عن سلامة مبانى واستراحة الملك فاروق بمنطقة الأهرامات، وإمكانية ترميمها ترميما شاملا. ضمت اللجنة فى عضويتها خبراء فى ميكانيكا الصخور والترميم، وستقوم اللجنة بعد الانتهاء من المعاينة الشاملة بإعداد تقرير شامل عن حالة الاستراحة وعرضها على وزير الآثار لإصدار قرار بخصوصها. وفى عام 2009 أعلن الأثرى محمد عبد الفتاح، رئيس قطاع المتاحف المصرية، عن ترميم الاستراحة بالكامل بتكلفة بلغت 600 ألف جنيه. والاستراحة تم بناؤها عام 1946 وأشرف على تصميمها وبنائها المهندس المعمارى مصطفى فهمى باشا على الطراز الفرعونى، وتحتوى على تماثيل لملوك الفراعنة ولوحات جدارية للصيد عند قدماء المصريين. وكان الملك فاروق الأول يعتاد زيارة الاستراحة ليلا للاستمتاع بجمال منظر القاهرة من فوق هضبة الأهرامات المقامة بها الاستراحة بالقرب من هرم خوفو، وزار الاستراحة العديد من ملوك ورؤساء العالم أثناء زياراتهم لأهرامات الجيزة وأبو الهول. وبعد ثورة يوليو 1952 أصدر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر قرارا بتحويل استراحة الملك فاروق إلى متحف بتذكرة دخول قيمتها قرشان صاغ مصرى.