أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تقريرًا عن زيارة البابا تواضروس الثاني، بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لألمانيا والتي بدأت في 18 ديسمبر الماضي وتنتهي مساء غدٍ بعودة البابا لمصر للاستعداد لترتيبات عيد الميلاد. وقالت الكنيسة، في تقريرها الصادر اليوم الإثنين، إن البابا بدأ رحلته الرعوية من فرانكفورت مساء الأربعاء الماضي، حيث كان في استقباله حشد كبير من الأقباط، وكذلك استقبله السفير المصرى والقنصل العام فى ألمانيا، إلى جانب الأنبا دميان، أسقف ألمانيا والأنبا ميشائيل، أسقف دير الأنبا أنطونيوس، وعدد من قيادات وممثلى الطوائف المسيحية. وأضافت الكنيسة أنه رافق البابا فى الرحلة قادما من فيينا نيافة الأنبا جابرييل والقمص أنجيلوس اسحق سكرتير البابا الشخصي. وتابع تقرير الكنيسة: "فى مساء نفس اليوم كان شعب كنيسة مارمرقس فى فرانكفورت على موعد مع لقاء مع البابا وقام بعدها البابا بتلبية دعوة قنصل مصر فى ألمانيا على العشاء". وقال تقرير الكنيسة إن البابا قان فى صباح الخميس بتدشين كنيسة مارمرقس فى فرانكفورت وصلاة القداس الألهى بمشاركة الآباء الأساقفة والرهبان والكهنة الأجلاء. ثم توجه إلى دير الأنبا انطونيوس، وقام البابا خلال إقامته فى الدير بتدشين كنيسة الرهبان. وتابع التقرير أن البابا فى صباح السبت صلي القداس الإلهى فى الدير وحرص عقب القداس الإلهى على الالتقاء بأبنائه خريجى الكلية الإكليركية فى ألمانيا وتكريمهم ومنحهم شهادات التخرج والتقدير. وأضاف تقرير الكنيسة أن البابا توجه اليوم الإثنين إلى برلين للقاء كاردينال المانيا وحضور حفل استقبال السفارة المصرية فى برلين وتخلل برنامج الزيارة العشرات من اللقاءات الهامة والأحاديث مع شخصيات بارزة ورموز الجالية القبطية فى أوروبا. وأورد تقرير الكنيسة أنه من المقرر أن يختتم البابا زياته غدا الثلاثاء 24 عائدا إلى أرض مصر استعدادا لاحتفالات عيد الميلاد.