مع ظهور أى تقنية جديدة، دائمًا ما تسبقها كلمة "ثورة"، والمقصود منها التقدم التقني، لكن الواقع أثبت أن كل تقنية جديدة تشكل أداة ثورة سياسية قبل ان تكون تقنية، فها هي مواقع التواصل وعلى رأسها موقع "فيسبوك" الذى أطاح بالنظامين السياسين فى مصر وتونس، ويهدد استقرار دول أخرى. لهذا فإن الدكتور ماجد عثمان وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ليس صاحب حقيبة تقنية فقط، بل صاحب سلاح ثوري بإمكانه قلب أى نظام حكم، خصوصًا مع اتساع رقعة المستخدمين للإنترنت.. فهل سيستطيع د. ماجد فى ترويض هذا السلاح، وترضية مستخدميه، أما سيكون فى مرماهم، وينقلب السحر على الساحر؟ فى الحقيقة الدكتور عثمان، ليس دخيلاً على هذه الحقيبة، فلديه من الخبرة ما يكفى، لإضافة المزيد من التقدم، حيث تولى رئاسة مركز المعلوماتِ ودعم اتخاذ القرارِ بمجلس الوزراء المصري منذ بداية عام 2005، هو خبير في التحليل الإحصائي وقياسات الرأي العام والمسوح والدراسات السكانية، وأستاذ في قسم الإحصاء بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، كما يتولى أيضا إدارة مشروع قضايا وسياسات السكان والتنمية بصندوق الأممالمتحدة للسكان، ويرأس اللجنة القومية لإدارة الأزمات والكوارث والحد من أخطارها، كما يرأس اللجنة القومية لمراجعة وتدقيق البيانات. كما شغل الدكتور عثمان منصب عضو في عدد من اللجان القومية من بينها، اللجنة القومية للنزاهة والشفافية، ومجلس إدارة هيئة الرقابة المالية، والمجلس القومي للسكان، ومجلس أمناء المعهد القومي للادارة، واللجنة العلمية الدائمة لفحص الإنتاج العلمي بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، وعضو في مجلس جامعة القاهرة للبيئة وخدمة المجتمع، وعضو في مجلس كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وعضو في مجلس إدارة جمعية الاقتصاد السياسي والإحصاء والتشريع بالإضافة إلى عضوية مجلس إدارة عدد من المراكز البحثية بالإضافة إلى ذلك، فهو عضو في عدد من الجمعيات العلمية هي: الجمعية الأمريكية للإحصاء، والمعهد الدولي للتعليم الإحصائي، والجمعية الأمريكية للصحة العامة، والجمعية الأمريكية للسكان، والاتحاد الدولي للدراسات العلمية للسكان، والجمعية الأمريكية لبحوث الرأي العام، والجمعية العالمية لبحوث الرأي العام، وجمعية المستقبل العالمي، والمجموعة الاستشارية للصندوق العالمي للحد من الكوارث والتغلب على آثارها. وقبل انضمامه إلى مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، شغل الدكتور ماجد عثمان منصب مدير المركز الديموجرافي بالقاهرة، كما شارك في تقديم الاستشارات في مجالات الإحصاء والمعلومات والسكان والصحة العامة لعدد من المؤسسات الوطنية والإقليمية والدولية، مثل منتدى البحوث الاقتصادية، ومركز بحوث التنمية الدولية الكندي، وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، ومنظمة الأممالمتحدة للتجارة والتنمية، ومنظمة اليونيسيف، كما قام بالتدريس في جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة الملك فيصل، وشغل وظيفة أستاذ زائر بجامعة الخليج العربي، وأستاذ البحوث بمركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكيةبالقاهرة. تخرج الدكتور ماجد عثمان من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة (قسم الإحصاء)، وحصل على ماجيستير فى الاحصاء السكانى وعلى ماجيستير ودكتوراة فى الإحصاء الطبى من جامعة "كاس" بالولايات المتحدةالامريكية ورقى إلى درجى استاذ فى الاحصاء عام 1997 . وشارك الأستاذ الدكتور ماجد عثمان في كثير من المؤتمرات الدولية والإقليمية والمحلية. كما أن له عدد من المؤلفات التي تم نشرها محليا ودوليا منها: تقرير حالة السكان في مصر - الإحصاء في التربية وعلم النفس - السكان وقوة العمل في مصر: الاتجاهات والتشابكات والآفاق المستقبلية حتى 2020. كما نشر له عدد من الأوراق العلمية في مجالات الإحصاء والسكان والصحة العامة، وشارك في تحرير تقرير التنمية البشرية للأعوام 2004 - 2009. تخرج الدكتور ماجد عثمان من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية (قسم الإحصاء)، وحصل على ماجستير في الإحصاء السكاني وعلى ماجستير ودكتوراه في الإحصاء الطبي من جامعة Case بالولايات المتحدةالأمريكية. ورُقي إلى درجة أستاذ في الإحصاء عام 1997.