حث المهندس محمود لطيف وزير البترول الجديد جميع العاملين بقطاع البترول على أهمية إنتظام العمل واستقراره من أجل زيادة معدلات الإنتاج، خلال تلك الظروف الصعبة، التى تمر بها مصر إنطلاقا من الأهمية التى يمثلها قطاع البترول للإقتصاد القومى. وقال محمود لطيف في أول تصريح له اليوم: إننى على ثقة فى الإنتماء الوطنى لجميع العاملين بقطاع البترول وقدرته على تخطى هذه المرحلة الراهنة، وأؤكد على الاستمرار فى العمل على تحسين أحوال العاملين بشركات القطاع وأن الفترة الحالية، ستشهد عقد لقاءات واجتماعات مع العاملين بمختلف المواقع الانتاجية بشركات البترول، للتعرف على آرائهم ومشاكلهم خصوصًا وأننى أحد أبناء هذا القطاع وعملت طوال أكثر من 37 عامًا فى مختلف المواقع وأعلم تماما مدى الجهد، الذى يقوم به العاملون وأؤمن تماما بأن العامل قبل الموقع البترولى وأنه الركيزة الأساسية لقطاع البترول ، وأن المرحلة الحالية ستشهد الحرص على إشراك ممثلى العاملين فى مختلف المواقع مع الإدارة لبحث كافة الموضوعات المتعلقة بتحسين أحوالهم. ووجه وزير البترول فى تصريحاته عدة رسائل، إلى العاملين فى القطاع قال فيها إن المرحلة الحالية، ستشهد تركيز قطاع البترول بمختلف كياناته على أنشطته الأساسية من بحث وإستكشاف وإنتاج وتكرير وتسويق وتصنيع، من أجل تعظيم معدلات الإنتاج وتحقيق أهدافه الرئيسية التى تتمثل فى توفير المنتجات البترولية والغاز الطبيعى للسوق المحلى وتوفير الطاقة اللازمة لكافة مشروعات التنمية مع إعطاء الأولوية المطلقة للسوق المحلى وذلك بالتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية. كما سيتم العمل على تطوير وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين وتوفير المنتجات البترولية والبتروكيماوية والغاز الطبيعى وإعطاء الأولوية لتنفيذ المشروعات التى تستهدف فى المقام الأول توفير المنتجات البترولية الرئيسية التى يحتاجها السوق المحلى خاصة البنزين والسولات والبوتجاز. وأكد أن المرحلة الحالية ستشهد تكثيف الجهود من أجل جذب المزيد من الإستثمارات فى جميع الأنشطة البترولية تحكمها فى الأساس وبالدرجة الأولى المؤشرات والعائدات الإقتصادية لصالح الدولة. كما أكد على الإلتزام بكافة بنود الإتفاقيات البترولية المبرمة، مع الشركات العالمية العاملة فى مصر وزيادة التنسيق مع إدارتها من أجل إستمرار برامج البحث والإستكشاف وخطط التنمية والانتاج، بما يسهم فى دعم وزيادة احتياطيات وانتاج مصر من البترول والغاز الطبيعى.