قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إنه يعد الشعب المصري، أن كل إرهابي موجود على أرض مصر سينال عقابه قضائيًا. أضاف خلال المؤتمر بهيئة الاستثمار أن لا يوجد دولة فى العالم تستطيع أن تمنع وقوع حادثة 100%، فحادثة محمد مبروك نتجت عن فكر الجماعات الإرهابية، والتى تنتهز فترة ضعف التأمين، وهى لحظة نزوله من مسكنه. وتابع: نحن نتعلم من أخطائنا وهناك تأمين بنسبة أكبر الآن، فضلًا عن أن فض رابعة ليس النهاية بل هو البداية. ووجه وزير الداخلية رسالة لطلاب جميع الجامعات المصرية إلا ينساقوا وراء من يريدون إحداث انشقاق في صفوف البلاد، فلا أحد يمكن أن يوجه سلاحًا في وجه طالب، وقبل أن يقم أحدًا بذلك تقطع يده -بحسب قوله-. فيما أوضح إبراهيم أن الطلاب يتعدون على قوات الأمن ومازال صبرنا عليهم مستمرًا، ولكن لابد أن يعوا أن ما يحدث مؤامرة لإعادة الإخوان مرة أخرى وإجهاض 30 يونيو. وناشد الوزير الطلاب أنهم في محراب علم، فضلًا عن أن الوزارة ملتزمة بما تنتهى به سلطات التحقيق في واقعة الطالب المتوفى بالجامعة.