حملت النقابة العامة للصناعات المعدنية والهندسية وزير القوى العاملة والهجرة كمال أبو عيطة، رسالة شديدة اللهجة، خلال لقائها الوزير مساء أمس، وذلك لنقلها إلى اجتماع مجلس الوزراء المقرر انعقاده اليوم الثلاثاء. وحوت الرسالة مطالب 12 ألف عامل بشركة الحديد والصلب المعتصمين منذ أكثر من أسبوع داخل مقر الشركة بحلوان مطالبين بحقوقهم المشروعة فى الأرباح السنوية بخلاف بعض المطالب الأخرى الخاصة بالعملية الإنتاجية داخل هذه الشركة العملاقة. وقال بيان رسمى صادر عن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، عقب انتهاء لقاء النقابة العامة برئاسة خالد الفقى مع كمال أبو عيطة، أن النقابة العامة ولجنتها النقابية ومجلس إدارة الاتحاد العام تضامنوا مع عمال الشركة، وعقدوا مؤتمرا حاشدا داخل مقرها حضره رئيس الاتحاد عبدالفتاح إبراهيم، وقيادات الاتحاد للتضامن مع العمال المعتصمين. كما ناقش رئيس الاتحاد ملف الحديد والصلب خلال لقائه مع حازم الببلاوى رئيس مجلس الوزراء منذ أيام، وكلف النقابة العامة بالاعتصام وسط العمال من أجل الضغط على الحكومة لتنفيذ مطالب العمال. وقال البيان إن الاتحاد العام لنقابات عمال مصر دعا فى بيانات له د.حازم الببلاوى بإقالة المهندس زكى بسيونى رئيس الشركة القابضة الذى تنصل من وعوده التى قالها خلال الجمعية العمومية للشركة بصرف أرباح العمال، وتنفيذ مطالبهم المشروعة. وجدد الاتحاد في بيانه رغبته بإقالة رئيس الشركة القابضة، وحمل الحكومة مسئولية تدهور الأوضاع داخل الشركة العملاقة، ودعا الحكومة إلى سرعة ضخ استثمارات داخل هذه الشركة الوطنية حفاظا على الإنتاج وعلى حقوق العمال. وناشد العمال بأن يلتفوا حول الاتحاد، والنقابة العامة للصناعات المعندية والهندسية واللجنة النقابية الحريصين كل الحرص على مصالح العمال، والشركة، والإنتاج. وقال البيان إن الاتحاد لن يهدأ له بال إلا بعد صرف مستحقات الزملاء العامليين بشركة الحديد والصلب، والحريصيين دائما على شركتهم، والذى لمسه أعضاء الاتحاد بأنفسهم خلال المؤتمر الذى انعقد بمقر الشركة، ويهيب بالحكومة تحمل مسؤليتها، وخاصة وزيرى القوى العامة والاستثمار من أجل القيام بواجبهما لصرف مستحقات العامليين بالشركة.