شهدت مدينة السلوم نزوحًا جديدًا بدايةً من صباح اليوم للمصريين العائدين من الجماهيرية الليبية،بعد التدهور الشديد في الوضع الأمني. وقامت السلطات المصرية بالسماح بدخول المساعدات الطبية والإنسانية التي بلغت ما يقرب من ثماني قوافل طبية عبر منفذ مساعد البري إلى الأراضي الليبية، كان آخرها قافلة مكونة من خمس سيارات أرسلها اتحاد الأطباء العرب. ويتواصل نزوح المصريين العائدين إلى الأراضي المصرية للمرة الثانية بعد فتح منفذ مساعد البري، بعد أن سيطرت عليه الثورة الليبية، وهو ما سمي باسم النزوح الثاني للمصريين.