فى انقلاب صريح على بعض أعضائها وقياداتها ممن أعلنوا تحويلها لحركة، جددت حملة تمرد على لسان إسلام همام، عضو اللجنة المركزية قسمها بالحفاظ على مكتسبات الثورة، ودورها كرقابة شعبية على المرحلة الانتقالية دون الانحياز لأى طرف فى السلطة. جاء ذلك خلال المؤتمر الذى عقده منسقو الحملة وبعض أعضاء مركزيتها ظهر اليوم بنقابة التجاريين وأكدت الحملة تمسكها بالحفاظ على العهد الذى قطعته للشعب المصرى وقت تدشينها دون طرح نفسها كبديل للسلطة، وسط هتافات من أعضائها تؤكد تمسكهم بتصحيح مسارها. كما أعلنت عن هيكلتها الجديدة التى خرجت بها بعد مشاورات مع أعضائها ومنسقى المحافظات حيث ضم المكتب التنفيذى كلا من: د. محمد عوض، مسئول قطاع الدلتا السابق كمنسق عام مؤقت للحملة لحين عقد انتخابات داخلية - سيد غريب، مسئول مكتب التنظيم. - شريف الجمال، مكتب شئون العضوية - إسلام جيفارا، المكتب الإعلامى - محمود سامى، مكتب المحافظات - أحمد بديع، مكتب العمل الجماهيرى - أحمد المصرى، مكتب الطلاب - كريم عادل، مكتب الشئون القانونية - وليد المصرى، مكتب التحالفات - محب دوس ، مكتب التخطيط الاستراتيجى - محمد الجندى، المكتب التثقيفى - هانم التمساح، مكتب الموارد ومن جانبها حاولت "بوابة الأهرام" التواصل مع محمد نبوى، مسئول التواصل الإعلامى بحركة تمرد، عملاً بحق الرد والحصول على رد الحركة وتعقيبها على القرارات التى صدرت عن أعضاء الحملة اليوم بالهيكلة الجديدة وإحالة بعض الأعضاء للتحقيق إلا أنه رد على الهاتف، ورفض التصريح بأى شيء.