شهدت عدة مناطق متفرقة 3 جرائم قتل نتيجة الغياب الأمنى، وأعمال البلطجة التي انتشرت فى الفترة الأخيرة، الأولي بسبب الخلافات الشخصية والعائلية، وتقسيم المسروقات. كان اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة قد تلقي بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة تامر لطفى (عامل) ملقاة على الأرض وبها العديد من الطعنات المتفرقة بالجسم، وعلي الفور أخطر اللواء محمد طلبة مدير أمن القاهرة، وتبين من التحريات أن وراء ارتكاب الجريمة كلا من شيماء السيد زوجة المجنى عليه وشقيقيها سامح وعلى بسبب الخلافات الأسرية بينهم، وألقى القبض على المتهمين. كشفت التحقيقات التى باشرها شريف شعراوى مدير نيابة حوادث شرق القاهرة عن أن المتهمة الأولى تعرفت على زوجها المجنى عليه منذ فترة وتزوجته عرفيا، ثم تزوجا رسميا ونشبت خلافات بينهما، وتبين أن المتهمين انهالوا عليه بمطواة وأصابوه ب18 طعنة. الجريمة الثانية وقعت أحداثها عند الكيلو 12 بالقرب من مدينة السلام، حيث عثر الأهالى على جثة شاب فى العقد الثانى من العمر داخل جوال وبه آثار خنق، وملقاة فى صندوق قمامة، وتبين من التحريات أن المجنى عليه اسمه إبراهيم سمير وجار البحث عن المتهمين. وفى البساتين لقى منجد مصرعه على يد 3 مسجلين خطرا، أطلقوا عليه النار من فرد خرطوش بسبب الخلاف على تقسيم المسروقات، التي حصلوا عليها من إحدي الشقق.