وصفت جماعة الإخوان المسلمون في بيان صادر عنها منذ قليل، حادث اغتيال المقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطني، ب"الجريمة المنكرة"، مضيفا: "نستنكرها وندينها مثلما أدنا واستنكرنا كل حوادث القتل باعتبارها عدوانا على الحق فى الحياة وعلى النفس التى حرم الله قتلها". وأبدت الجماعة -فى بيانها- أسفها من إلصاق الجريمة النكراء بالإخوان المسلمين، واتهمت الإعلام بالكاذب، مضيفا: "الجميع اعتمد على أن أفواه الإخوان مكممة وقيادتهم مسجونة، وليس هناك من يدافع عنهم خشية الاتهامات الكاذبة الجاهزة بمناصرة الإرهاب". وقال بيان الجماعة: سبق للإعلام الكاذب أن افترى على الإخوان افتراءات لا حصر لها ثم أبى الله إلا أن يفضحهم، فقد زعموا أن إطلاق النار على المهنئين بحفل الزفاف أمام كنيسة العذراء بالوراق والذى أسفر عن قتل أربعة أشخاص وإصابة ثمانية عشر شخصا من فعل الإخوان المسلمون وإذا بكاهن الكنيسة يخرج لينفى هذا الكذب ويقرر أن ثلاثة من المصابين هم من الإخوان المسلمون حضروا ليهنئوا جيرانهم من الأقباط. واستكمل البيان هجومه على الإعلام، قائلا: "زعموا أن حرق عدد من كنائس الصعيد ونهب محتوياتها تم بفعل الإخوان المسلمين، وخرج آباء الكنائس ليؤكدوا أن الذى فعل ذلك هم مجموعات من البلطجية وأنهم اتصلوا بالشرطة وقت وقوع الجرائم لضبط الجناة فلم تستجب لهم". وتابع الباين: "كما زعموا أن الإخوان هم الذين حرقوا فيلا الصحفى حسنين هيكل فى برقاش وخرج هو شخصيا ليروج لهذه الأكذوبة، وبعد أيام تم ضبط الجانى وهو من أصحاب السوابق". وفي نهاية البيان، قدمت الجماعة العزاء لأهل الفقيد، وطالبت جهات التحقيق بالكشف عن النتائج وإعلانها على الشعب فى أسرع وقت.