أعلنت حركة تمرد إلغاء فعالياتها بإحياء ذكرى أحداث محمد محمود اليوم الثلاثاء على مستوى الجمهورية، مناشدة الشعب المصرى بعدم النزول "حتى لا يعطى لفصيل خائن للثورة والوطن، مثل جماعة الإخوان الإرهابية فرصة لتوريط الثورة المصرية مرة أخرى فى معارك هو المستفيد منها"، على حد قولها. وقال بيان صدر عن الحركة اليوم "إيماناٌ منا بأرواح شهدائنا الذين كانوا شرارة الثورة من 25 يناير حتى 30 يونيو و قدموا أرواحهم فداء للوطن من أجل العيش و الحرية و العدالة الاجتماعية و اليوم فى ذكرى شهدائنا الأبرار فى أحداث محمد محمود و نحن نطالب بالقصاص يجب أن نضع أمام أعيننا أن القصاص سيأتى بتحقيق نظام العدل الذى سيأتى بالقصاص". وأضاف البيان: "وبعد الأحداث المؤسفة التى حدثت من تحطيم للنصب التذكارى لشهداء 25 يناير و 30 يونيو و معلومات مؤكدة من قواعدنا عن نزول عناصر من جماعة الإخوان الإرهابية مسلحين إلى ميدان التحرير بداعى أنهم من شباب الثورة و يريدون جر الثورة و شبابها إلى أحداث عنف و اشتباكات لسقوط ضحايا من شباب مصر و المتاجرة بدمائهم الذكية قررنا إلغاء فعالياتنا بالمحافظات". وناشدت الحركة جميع الشباب التزام السلمية حرصا على استكمال مشوار الثورة المصرية السلمية. كانت الحركة قد أعلنت على لسان مؤسسيها ومتحدثيها الرسميين حسن شاهين ومحمود بدر أن مشاركتها فى إحياء ذكرى محمدمحمود ستكون رمزية يوم الإثنين 18 نوفمبر، وأنها لن تنزل 19 نوفمبر، مشيرة إلى أنها تحبذ عدم النزول هذا العام لتفويت الفرصة على الإخوان لاستغلال الذكرى.