انتهى منذ قليل المؤتمر الذى عقدته بعض القوى الثورية التى تضم الجمعية الوطنية للتغيير والمجلس الوطنى والتحالف الديمقراطى الثورى وتكتل القوى الثورية للإعلان عن فعاليتها فى إحياء ذكرى محمد محمود. وأعلنت القوى الثورية خلال المؤتمر عن إقامتها سرادقًا رمزيًا لتأبين الشهداء وإحياء ذكراهم بشارع محمد محمود تبدأ إقامته من مساء اليوم على أن يستمر طوال يوم غد، ويتم تلاوة أيات القرآن الكريم فيه فقط دون رفع شعارات حزبية أو حركية، داعين أهالى الشهداء والقوى الثورية للمشاركة فيه لتفويت الفرصة على قوى التخريب والعنف التى لا يحق لها المشاركة فى هذه الذكرى وحقنا لدماء المصريين. أعربت القوى الثورية عن ترحيبها بضم شهداء أحداث محمد محمود إلى شهداء الثورة وإطلاق أسمائهم على الشوارع، كما رحبت بإنشاء نصب تذكارى لشهداء الثورة فى ميدان التحرير، مؤكدة أن ذلك لن ينسيها القصاص لحقوق الشهداء، مطالبة وزارة الداخلية والمجلس العسكرى السابق بالاعتذار عن استخدام العنف، كما طالبت أيضا بتخصيص يوم 19 نوفمبر لأن يكون يوما لشهداء الثورة. شددت على أنها لن تسمح للإخوان باستغلال الذكرى لتحقيق مكاسب سياسية على حساب دماء جديدة أو المتاجرة بدماء الشهداء الذين اتهموهم بالبلطجة من قبل سعيًا منها للسلطة والانتخابات. تضمن المؤتمر كلمات للقيادات بالكيانات المنظمة للمؤتمر أمثال: جورج إسحق، د.أحمد دراج، د.محمد السعيد إدريس عن الجمعية الوطنية للتغيير، طارق الخولى، تامر القاضى عن تكتل القوى الثورية، محمد جمال عن المجلس الوطنى.