قال جون كورنين، السناتور الجمهوري عن ولاية تكساس يوم، إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لن تشتري مجددًا طائرات هليكوبتر روسية لصالح سلاح الجو الأفغاني من شركة تصدير الأسلحة الروسية المملوكة للدولة روسوبورون إكسبورت التي تبيع أسلحة أيضا لحكومة الرئيس السوري بشار الأسد. وقالت مصادر مطلعة، إن التحول في سياسة البنتاجون سينهي على ما يبدو -على الأقل حاليًا- خططه لشراء 15 طائرة هليكوبتر روسية أخرى من طراز (مي-17) بقيمة 345 مليون دولار. وقال كورنين في بيان "احيي قرار وزارة الدفاع إلغاء خطتها نهائيًا لشراء طائرات هليكوبتر أخرى من روسوبورون اكسبورت." وقال كورنين "إقامة أعمال مع مورِّد هذه الطائرات كانت سياسة مفلسة أخلاقيًا ونحن كأمة يجب ألا ندعم مجددًا جرائم الحرب التي يرتكبها الأسد."