أوضح الدكتور محمد أبو زيد الأمير، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بالمنصورة ورئيس فرع الرابطة العالمية لخريجي الأزهر بالدقهلية، أن الهجرة النبوية فكرة وأسلوب ومنهج وطريقة رسخت لدرس عظيم من دروس السيرة النبوية المطهرة. إذ توضح واجب المسلم بأن التزامه يكون بالدين قبل كل شي وبالعقيدة قبل المصلحة، وبالعزيمة وبالتضحية بالنفس والمال والأهل والولد في سبيل الله ونصرة دينه، وإعلاء كلمته، وإقامة حكمه، وإن زخارف الدنيا، ومتاعها وأموالها، وزينتها لا تساوي شيئًا أمام عقيدة التوحيد. جاء ذلك في "ندوة "الهجرة النبوية الشريفة "التي نظمها رابطة خرجي الأزهر بالمنصورة علي هامش اللقاء الأسبوعي المخصص لدورة "الكوادر الأزهرية". كما أوضح صبري عبادة وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، أن حدث الهجرة غير مجري التاريخ إلي يومنا هذا كما قال المؤرخون وقالوا أيضا إن الهجرة النبوية الشريفة، علامة فاصلة في تاريخ الأمة بأسرها وأنها معجزة للرسول صلي الله عليه وسلم. وأشار عبادة الي أن الغرب والمؤرخين وعلماء الاجتماع ينظرون إلي النبي محمد صلي الله علية وسلم علي أنه هو صاحب الثورة الاجتماعية والثورة الأخلاقية في إصلاح المجتمع وأن كل الذين دخلوا في دين الله كان السبب الرئيسي والأساسي، هو العامل الأخلاقي والإصلاح المجتمعي التي طالما كان يدعو إليه محمد صلي الله عليه وسلم. في السياق نفسه نظم فرع الرابطة بمحافظة بور سعيد، احتفالا بمناسبة العام الهجري الجديد بمساجد الشاطيء بمشاركة مديرية أوقاف بور سعيد وحضور اللواء سامح قنديل محافظ بورسعيد.