نشرت وكالة الأنباء الفرنسية- تقريرًا ترصد فيه المحطات الكبرى في الأزمة النووية الإيرانية منذ عشر سنوات، وكان كالتالي.. 2003 الوكالة الدولية للطاقة الذرية ترصد في أغسطس آثار يورانيوم مخصب في نطنز (وسط ايران) حيث كشفت صور التقطت بأقمار اصطناعية نشرتها وسائل الإعلام الأمريكية في نهاية 2002 وجود موقع نووي. بعد زيارة لا سابق لها لوزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا في أكتوبر علقت إيران نشاطاتها لتخصيب اليورانيوم. 2005 في الثامن من أغسطس وبعد انتخاب المحافظ محمود أحمدي نجاد رئيسًا للجمهورية الإسلامية، استأنفت إيران نشاطات التخصيب في مصنعها لتحويل اليورانيوم في أصفهان (وسط). علقت باريس وبرلين ولندن المفاوضات وأدانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إيران. 2006 الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي (الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا) تعطي الضوء الأخضر للوكالة لنقل القضية إلى الأممالمتحدة. في 11 إبريل، أعلنت إيران أنها قامت للمرة الأولى بتخصيب اليورانيوم (بنسبة 3,5 بالمائة). في السادس من يونيو، طلبت الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن والمانيا، من طهران وقف التخصيب مقابل حوافز (مساعدة لبناء مفاعلات تعمل بالمياه الخفيفة وامتيازات تجارية). رفضت إيران العرض في 22 أغسطس. في 23 ديسمبر، فرضت الأممالمتحدة عقوبات على إيران تم تعزيزها منذ ذلك الحين، مثل عقوبات الولاياتالمتحدة والاتحاد الأوروبي. 2007 أعلنت ايران في الشابع من نوفمبر أنها باتت تملك أكثر من ثلاثة آلاف جهاز للطرد المركزي، في مرحلة رمزية تسمح نظريًا بالحصول على كمية كافية من اليورانيوم العالي التخصيب لصنع قنبلة ذرية خلال عام واحد. تملك إيران اليوم 19 ألفًا من هذه الأجهزة. في ديسمبر، قالت الاستخبارات الأمريكية إن إيران أوقفت خططها للحصول على سلاح ذري في 2003 لكنها اعترفت بأنها لا تعرف نواياها الحالية. 2008 في 14 يونيو، تقدمت الدول الست الكبرى بعرض جديد لكن الرئيس أحمدي نجاد قال إن الجمهورية الإسلامية "لن تتراجع قيد أنملة". 2009 الرئيس الأمريكي الجديد باراك أوباما يمد يده لإيران واقترحت الدول الست في الثامن من إبريل استئناف المفاوضات. في اليوم التالي افتتحت إيران مصنعًا للوقود النووي. كشف الغربيون في 25 سبتمبر وجود موقع سري لتخصيب اليورانيوم في فوردو (وسط). في الأول من أكتوبر استؤنفت مفاوضات في جنيف أفضت إلى اتفاق مبدئي على تخصيب اليورانيوم (بنسبة 20 بالمائة) لمفاعل أبحاث طهران، في الخارج. لكن الاتفاق لم ينفذ. 2010 في التاسع من فبراير، أعلنت إيران أنها بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة في نطنز. في 17 مايو، اقترحت طهران مع تركيا والبرازيل مبادلة الوقود النووي الإيراني على الأراضي التركية في مقابل اليورانيوم المخصب بنسبة 20 بالمائة. 2011 في 22 يناير، فشلت محادثات جديدة في أسطنبول بين إيران والدول الست التي استؤنفت بعد 14 شهرًا من توقفها. في الرابع من سبتمبر تم ربط محطة بوشهر النووية الإيرانية الوحيدة بشبكة الكهرباء. في الثامن من نوفمبر، عبرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن "مخاوف جدية" من "إمكان وجود بعد عسكري" للبرنامج النووي الإيراني. 2012 أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 بالمائة في فوردو. بعد توقف دام 15 شهرًا استؤنفت المفاوضات بين إيران ومجموعة 5+1 في 14 إبريل في إسطنبول ثم في بغداد (24 مايو) وموسكو (19 يونيو) بدون أن تحقق أي تقدم يذكر. في 16 نوفمبر، حذرت الوكالة الدولية للطاقة النووية من أن طهران أنهت تجهيز فوردو وزادت إلى حد كبير قدرته على التخصيب. 2013 تقدمت مجموعة 5+1 في 26 فبراير في الماتي (كازاخستان) باقتراح جديد يطلب تعليق التخصيب. فشلت المحادثات في 6-7 إبريل. وحذر الرئيس باراك أوباما في 14 مارس من أن إيران تكاد تمتلك سلاحًا ذريًا "بعد أكثر من عام بقليل". أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني في 6 أغسطس أنه مستعد "لمفاوضات جدية". في 27 سبتمبر تحدث هاتفيًَا مع أوباما في أول حوار مباشر بهذا المستوى منذ 1979. في الوقت نفسه عقد لقاء وزاري لا سابق له بين إيران والدول الست. ساد التفاؤل المفاوضات التي جرت في 15-16 اكتوبر. استؤنفت هذه المفاوضات في السابع من نوفمبر واستمرت ثلاثة أيام لكنها لم تسفر عن اتفاق، بسبب "بعض القضايا التي ما زال يجب معالجتها"، على حد تعبير وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس. أعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون عن جولة جديدة من المفاوضات في 20 نوفمبر في جنيف.