قالت هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي المعارضة في سوريا، إنها غير مستعدة لمفاوضة أو محاورة أي طرف مشارك في السلطة السورية في مؤتمر جنيف 2، في إشارة لقدري جميل، نائب رئيس الوزراء السوري المقال مؤخرا. ونفى المنسق العام للهيئة حسن عبد العظيم، في بيان صحفي اليوم الثلاثاء، تصريحات لجميل تحدث فيها عن تنسيق مستمر بين حزب الإرادة الشعبية الذي يتزعمه وبين هيئة التنسيق. وأكد عبد العظيم، على عدم صحة هذه التصريحات، مشيرًا إلى الهيئة تعمل بجدية واهتمام لتوحيد قوى المعارضة الوطنية التي ترفض العنف والتدخل العسكري الخارجي وتتبنى الحل السياسي. وشدد المعارض السوري البارز، على أن هيئة التنسيق تميز بين قوى المعارضة الفعلية وبين قوى مشاركة في الحكم، مضيفًا أنه ومن هذا المنطلق لا تحاور الهيئة أو تفاوض أي طرف مشارك في السلطة سابقا ولاحقا".