قررت رابطة "متضررى إسكان بورسعيد"، التصعيد ضد المسئولين بالمحافظة، بعد انتهاء مهلة اعتماد "اللائحه" الخاصة باعتماد الشروط التي تقدمت بها الرابطة للسيطرة على تسرب الوحدات السكنية لغير مستحقيها، بالإضافة لتوقيع بروتوكول المشروع التعاوني، إلى جانب تحديد جدول زمني للانتهاء من المشروعات الإسكانية بالمحافظة. كانت رابطة "متضررى إسكان بورسعيد" برئاسة هيثم وجيه طويلة منسق عام الرابطة، قد أصدرت بيانا على صفحتها الرئيسية بموقع التواصل الاجتماعى ال"فيس بوك". وجاء في بيان الرابطة: عندما كان رد فعل المسئولين كالعادة التسويف والتهرب والتعامل بكل تعالٍ مع أصحاب الحق، تأكدنا تأكُدا كاملا أن المسئولين لهم مصلحة في عدم حل مشكلة الإسكان داخل بورسعيد، بجانب مصلحتهم أيضا في الضغط علينا وإثارة غضب المتضررين في هذه المرحلة الحرجة من عمر الوطن، على حد قولهم. وقال البيان إن قرار الرابطة سيبدأ بتحديد موعد لمقابلة وكيل وزارة الإسكان ومدير الهيئة العامة لتعاونيات الإسكان، لعرض ما يدين مسئولى الإسكان ببورسعيد، ودعوة المتضررين بتنظيم وقفة حاشدة يوم العشرين من نوفمبر الجاري، وهو الموعد المحدد للقضية المنظورة أمام محكمة قضايا الدولة، ومنها إلى المحافظة؛ للمطالبة برحيل "مدير التسكين والسكرتير العام المساعد" المسئولين عن تعطيل المشروعات والمسئولين عن نقل الصورة بشكل خاطئ للمحافظ والوزير المختص، على حد قولهم.