غادر مطار القاهرة الدولي وفد شعبى مصرى متوجها إلى دولة الإماراتالمتحدة على متن طائرة خاصة، أرسلتها "الإمارات" وذلك بدعوة من الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ولي عهد أبو ظبي. ومن جانبه قال السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، وعضو الوفد الشعبي إنه سيقدم الشكر للإمارات على مساندتها للشعب المصرى,وإحيائها فكرة التضامن العربى مرة أخرى, وانحيازها لمطالب الشعب المصري منذ ثورة 30 يونيو. فيما قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي: إن توجه مثل هذا العدد من الشخصيات المصرية لأبوظبي يؤكد على امتنان الشعب المصرى بأكمله لشعب ودولة الإمارات. وأضاف أن هذه الزيارة تأتي تقديرا للإمارات لموقفها الواضح من تأييد إرادة الشعب والدعم الذى قدمته على كل المستويات, والتأكيد على ضرورة استمرار هذه العلاقة في المستقبل بما يسمح بتحقيق أهداف مشتركة بين الدولتين. ومن جانبه قال الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد، إن الزيارة تأتي من أجل تعزيز الصداقة ما بين الدولتين من خلال مثل هذه اللقاءات الشعبية, مشيرًا إلى أن الجانب الإماراتى أكد أن مساعدة مصر ليست "منة" ولكنها من أجل محاربة طاعون "الإخوان"الذى تعرضت إليه البلاد، مشيرا إلى أن الجانب الإماراتى أكد أيضا أن أى معاونه لمصر هى معاونة لأنفسهم ومحاربة هذا السرطان مع مصر. ومن المقرر أن يلتقي الوفد كلًا من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس الوزراء وحاكم دبي، والشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، رئيس مجلس إدارة هيئة الإمارات للهوية. كما يلتقي والوفد المرافق بالشيخ عبد الله بن زايد، وزير الخارجية، والدكتور سلطان الجابر وزير الدولة، ويزور الوفد عددًا من المدن الهامة على رأسها مدينة رصد، مختتمًا جولته بمقابلة أعضاء الجالية المصرية بأبو ظبى. ضم الوفد نخبة من السياسيين وأعضاء الأحزاب والقوى الثورية والكتاب والصحفيين والفنانين.